تفخر المُمثّلة المكسيكية سلمى حايك بالحديث عن أصولها اللبنانية ووالدها رجل الأعمال "سامي حايك" الذي تصفه بأنه يحب الأكل مثل كل اللبنانيين ويبكي حين يسمع النشيد الوطني اللبناني. وتقوم سلمى حايك دائما بنشر صورها معه كان آخرها صورة جمعتها بوالدها سامي حايك وأخرى مع زوجها خلال تواجدهم في إحدى المباريات الرياضية. وقد علّقت سلمى حايك على الصورة وقالت: "مع أبي وزوجي ندعم فريقنا".

وأكدت سلمى حايك ان لبنان بلد أبيها وجدها "تجري في عروقها".. وقالت أن جدها هاجر مع عائلته الى المكسيك، ولكنه بقي محافظا على اصوله اللبنانية ويفتخر بها. وتبكي الفنانة لبنانية الأصل حين تتذكر جدها أو تتحدث عنه، وقالت أنها تحاول ان تتماسك لكن ذكراه قوية في نفسها وكانت تحبه جدا. وأكدت بأنه كان يشبه الاديب جبران خليل جبران،الذي كان جدها يحبه جدا وكُتبه لا تفارق الطاولة بقرب سرير جدها. وأضافت كلما ترى صورة لجبران تبكي لأن الشبه بينه وبين جدها كبير.

وعن والدها رجل الأعمال سامي الحايك، فقد اختار الزواج من شابة مكسيكية من أصل أسباني واسمها ديانا خيمينيز. وقالت سلمى ان والدها حاول تعليمها اللغة العربية لكن الأمر كان صعبا بالنسبة لها خاصة لأن والدتها لا تتكلم العربية. وهذا ما أحزن والدها جدا اذ كان يأمل في ان تعرف ابنته سلمى العربية.

وعن ذكريات طفولتها، قالت سلمى انها علمت منذ سن صغيرة ان الأكل مهم في حياة اللبنانيين، واباها شخص أكول "يحب الأكل" مؤكدةً وهي تضحك أنها لا تذكره الا وهو يأكل في أي لحظة تراه فيها. وقالت عن والدها أيضا، إنها رأته يبكي ذات مرة حين سمع النشيد الوطني اللبناني في التلفزيون.

وكانت سلمى حايك تحلم دائما بزيارة لبنان، الى أن حققت حلمها لبنان قبل بضع سنوات وبالتحديد في عام 2015 وتوجهت الى مسقط رأس أبيها وجدّها بعبدات، وكذلك قرية بشرى الشمالية مسقط رأس الشاعر والكاتب جبران خليل جبران. وأكدت سلمى حايك أنه عندما عُرض عليها لأن تقوم بإنتاج فيلم جبران (خليل جبران) كان لا بد من أن تحصل على توقيع كل شخص في قرية بشري الشمالية، وهذا يؤكد مدى تعلُّق سكان القرية بالكاتب الشهير ابن قريتهم.

وصرحت سلمى حايك عدة مرات انها تتمنى تغيير قانون منح الهوية في لبنان؛ حتى تستطيع الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي أن تمنح هويتها اللبنانية لأبنائها. وقد أكدت سلمى حايك أنه عندما يتغير القانون فهي تحلم بأن تمنح هويتها اللبنانية لأطفالها.