متعددة المواهب بين التقديم والتمثيل والغناء وصاحبة شخصية مميزة أدخلتها إلى القلوب من دون استئذان. إنها رزان مغربي التي لا تعرف حدوداً لطموحها وتتخذ من الشاشات العربية مسرحاً للتعبير عن طاقاتها وإمكاناتها. عن "بيت العيلة" الذي تصوّره حالياً انطلق حوار الجريدة معها.
ما الذي جذبك إلى مسلسل "بيت العيلة"؟
أجسد شخصية سلمى موظفة في
وزارة الخارجية
الفكرة، فهي جديدة ومختلفة عن أي "ست كوم" قدّم في السابق والكوميديا فيها مبنية على موقف وبعيدة تماماً عن الابتذال أو الإسفاف.
أين يكمن الجديد فيه؟
في طريقة معالجة قضايا وإشكاليات اجتماعية وخاصة تحديداً مؤسسة الزواج.
ما دورك فيه؟
أجسد شخصية سلمى موظفة في وزارة الخارجية انفصلت عن زوجها وانتقلت للإقامة مع شقيقاتها المطلقات في بيت العيلة، وهناك تظهر الاختلافات بينهن ما يفجر الكثير من المواقف الضاحكة.
كيف تقيمين تجربتك هذه؟
أعتبرها من أهم التجارب التي خضتها لأنني عملت بإدارة المخرج د. محسن أحمد المتميز سواء بأعماله السينمائية أو الكليبات المصورة التي يقدمها، بالإضافة إلى أنه مدير تصوير يتمتع ببصمة مختلفة وهو ما يمكن تلمسه في الإضاءة و{الكادرات".
من جهة أخرى شعرت أثناء التصوير أنني وسط أهلي وبين شقيقاتي هالة وشيرين وإيمان، وهذا الإحساس يسعدني لأنني تمنيت طول عمري أن يكون لي شقيقات.
يؤكد البعض أن فشل مسلسل "عدى النهار" هو وراء قبولك "بيت العيلة"، ما ردّك؟
"عدى النهار" لم يفشل ولكنه ظلم في توقيت عرضه الأول بدليل أنه حقق نجاحاً عند عرضه الثاني، وما زال يعرض بنجاح على الفضائيات، ثم إن طبيعة ست كوم "بيت العيلة" تختلف عن طبيعة "عدى النهار"، بمعنى أنه تجربة مغايرة تماماً.
لماذا أنت مقلة في أعمالك عموماً؟
رغبة مني في أن يحقق حضوري بصمة خاصة في أي مجال أخوضه.
أنت مذيعة ومغنية وممثلة، كيف استفدت من هذه الشخصيات الثلاث؟
استفادت المذيعة من الممثلة وأضافت الممثلة إلى المذيعة واستفادت المطربة من نجومية كل منهما، باختصار كل خبرة أكتسبها تؤدي دوراً في تأكيد خطوتي التالية وبشكل أكبر.
هل تستغنين عن اثنين لصالح مجال واحد فحسب ترفعين راياتك على أرضه؟
أنشغل حالياً بالتمثيل على حساب الغناء!!
لا أتصور الابتعاد عن أي منها، الإعلام مهنتي التي أحبها ولن أتخلى عنها، أما الغناء فهو حلمي منذ كنت طفلة كذلك التمثيل، لطالما حلمت أن أقف أمام الكاميرا كممثلة وليس كمذيعة، كما سبق أن أشرت يضيف كل مجال إلى الأخر وساهمت جميعها في صياغة رزان.
أين أنت من السينما ولماذا اعتذرت عن "صرخة عاشقات"؟
لا أحبّذ الأفلام التي يرى صانعوها الجانب الأنثوي فيَّ فحسب، لأن جمالي وأنوثتي ليسا كل مؤهلاتي.
هل ثمة مشاريع سينمائية جديدة؟
سأشارك في فيلم "البروفسير" وأجسد فيه شخصية بنت بلد مصرية تعمل في مقهى. أعجبتني الفكرة كثيراً خصوصاً أن التصوير سيتم في مقهى بلدي حقيقي، كذلك أدرس مشروع فيلم استعراضي لم تحدد معالمه بعد.
تردّد أن رفضك المشاركة في "صرخة عاشقات" يتعلق بمشاهد الإغراء والعلاقات الحميمة في الفيلم، ما ردّك؟
صحيح، لأنني لا أجيد تقديمها ولا أتصوّر نفسي فيها. من جهة أخرى أرفض تقديم أدوار الإغراء في هذه المرحلة حتى لا يظن الجمهور والنقاد أنني اعتمدت على جمالي للنجاح. أعرف أنني اخترت الطريق الصعب والطويل لكنه سيحقق لي طموحاتي من دون أن أقدم أي تنازلات.
هل انشغلت بالغناء على حساب التمثيل؟
لا، لكني أنشغل حالياً بالتمثيل على حساب الغناء، لذا قررت عدم إصدار ألبومات غنائية في الفترة المقبلة والاكتفاء بأغاني سينغل وكليبات سأصوّرها من وقت إلى آخر.
ما أخبارك كمذيعة؟
أحضر لتصوير برنامج مسابقات سيعرض على شاشة رمضان وسيكون ضيوفه من الجمهور، بالإضافة إلى برنامج "رزان والمشاهير" استضيف خلاله المشاهير في عالم الفن والرياضة ورجال الأعمال وسنسافر معهم خارج مصر ونشعرهم بأنهم في البيت الثاني، اقتبسنا الفكرة من برنامج أجنبي وسننفذه بالطريقة المصرية. أما البرنامج الثالث فسيكون على قناة "MBC" وسنبدأ تصويره في نهاية العام الحالي.
