الفنانة اللبنانية مادلين مطر تقوم حالياً باختيار أغنيات ألبومها القادم. الذي تعود به إلى الساحة الغنائية بعد فترة من الغياب. لأنها تحرص على أن يظهر الألبوم بصورة جيدة ويحتوي على الروح المصرية التي ساهمت في نجاح ألبوماتها السابقة. رغم اعترافها بأن الألبومات لم تعد معياراً لنجاح المطرب في ظل انخفاض معدلات التوزيع فإنها ترفض التخلي عن إصدار الألبومات. وتعترف لـ"حريتي" بأن الحفلات أصبحت العائد الذي يعتمد المطربون عليه.
اختفيت فترة طويلة عن الساحة الفنية؟
أنا الوحيدة التي خرجت من روتانا
بلا أي مشكلات
نعم. غبت فترة عن القاهرة بعد اطمئناني على فيلم "آخر كلام" لكنها كانت غيبة تتعلق بمجموعة حفلات في لبنان ودول عربية أخرى. وعدت للانتهاء من تسجيل أغنيات ألبومي المقبل الذي سيطرح في الأسواق أخر الصيف القادم على أقصي تقدير.
انجزتي إذاً إعداده؟
انتهيت من وضع صوتي على الأغنيات التي اخترتها. وسيضم الألبوم 11 أغنية. منها أغاني فيلم "آخر كلام" وأغنية الفيلم الكويتي. بالاضافة إلى 12 أغنية سجلتها لاختار منها الأنسب. من أعمال شعراء وملحنين وموزعين مصريين شباب أتعاون معهم للمرة الأولي ولن أكشف أسماءهم إلا بعد انتهائي من اختيار الأغاني.
ما الأشياء التي اهتممتي بها في الألبوم؟
أن أحافظ على الروح الشبابية والشعبية المصرية التي حققتها من خلال ألبومي الأخير. خصوصاً أغنيات "بحبك" و"داري" و"بتلون ليه عليا". لأني أطمح في لقب مطربة كل الألوان والأنواع.
ما الشركة التي انتجت لك الألبوم؟
الألبوم إنتاجي بالكامل والآن أفاضل بين مجموعة عروض لتوزيعه. وحتى الآن لم استقر على الشركة التي ستقوم بالتوزيع.
لكن ألبومك الأخير كان إنتاجه ايضا وتوزيع روتانا.. فلماذا تتحدثين عن عروض من شركات مختلفة.. هل هناك خلافات مع روتانا؟
لا. لا توجد مشكلة. فقد كانت شركتي المنتجة. وللعلم أنا الوحيدة التي خرجت من روتانا بلا أي مشكلات. وكل ما في الأمر أنني أرغب في إذاعة كليباتي على القنوات بلا أي احتكار من أي قناة. فمشكلة روتانا هي قصر إذاعة كليباتها على قنواتها فقط. وحتى الآن تربطني علاقة جيدة بكل المسئولين هناك.
هل كثرة النجوم بروتانا يؤثر سلباً عليهم من حيث الدعاية والعرض؟
لنكن متفقين أنها أمور نسبية وتختلف من نجم لآخر. وأنا شخصياً أناقش مع الشركة طريقة دعايتي وتوقيت نزول ألبومي. ولكن هناك واجب على النجم ايضا فعليه أن يتابع كل صغيرة وكبيرة في ألبومه ودعايته وأن تكون له خطته التي تكمل عمل شركته وفريقه الذي يعمل على ألبوماته ودعايتها.
مع تراجع أرقام توزيع الألبومات. كيف أصبحت معايير نجاح المطرب؟
لم أكن غائبة تماماً
أتفق معك تماماً في أنه في ظل سرقة الألبومات على الإنترنت تراجعت مبيعات الألبومات بشكل كبير. وبالتإلى أصبحت الحفلات هي معيار النجاح ومصدر الدخل الأكبر للشركات وللمطرب ذاته وهي التي تربطنا بجمهورنا وتعطينا طاقة على الاستمرار في الغناء.
لماذا لا يفكر المطربون العرب في تقديم أغاني سنجل بدلاً من الانتظار 3 أو 4 سنوات لإصدار الألبوم؟
قد يكون ذلك جزءاً من الحل للقرصنة على الألبومات والقضاء على فترات الغياب الطويلة لكننا في النهاية نحتاج لإصدار ألبومات كاملة.
ألا تعتقدين أن 4 سنوات فترة طويلة للغياب عن الساحة الفنية وخصوصاً أن الجمهور أصبح سريع النسيان؟
أتفق معك في أنها فترة طويلة. لكنني لم أكن غائبة تماماً. فخلالها قمت بإحياء عدة حفلات وقدمت الكليب الثاني من ألبومي لأغنية "بتلون ليه عليا" وحدثت فيها حرب لبنان.
قرأنا حديثاً لراغب علامة ينفي فيه فكرة تقديمكما لدويتو أين الحقيقة؟
أنا وراغب أصدقاء وكنا في حفل وسألنا شخص لماذا لم نقدم دويتو وأجبناه لماذا لا؟ وقال لي راغب وقتها دويتو لماذا لا نحضر وعلى فكرة راغب زميل وصديق عزيز.
