تعرّض المخرج المصري خالد يوسف إلى موقف مثير، حينما هاجمته امرأة تدعى فوزية، ادعت أنها مبعوثة من عند الله وأنها تحمل رسالة روحانية تريد أن تناقشها معه، شرط أن يطفئ الكاميرات، إلا أنه رفض ذلك وطلب منها التكلم أمام الكاميرا، قبل أن تصدر في طقوس غريبة وتتهجم عليه، ما أدى إلى تدخل رجال الأمن لاحتواء الموقف.
رفض ذلك وطلب منها التكلم
أمام الكاميرا
وردا عن أسئلة الصحفيين المحرجة دافع خالد يوسف عن فيلمه "دكان شحاتة" قائلا: "فيلمي يتطرق إلى حالة الظلم المسلط على الشخصية المصرية والعربية والتي تسببت فيها حالة الاغتراب التي يشعر بها المواطن العربي في بلده"، واعتبر خالد فيلمه صرخة ضد التسلط والديكتاتورية.
وأضاف تلميذ يوسف شاهين "العرب معقدون من كلمة "النوع" خاصة عندما يتناول في السينما، لكنهم غير معقدين من بقية المحرمات كالسرقة والقتل، رغم أنهما موجودين في "دكان شحاتة"، ووصف بأن المشاهد الساخنة التي احتواها الفيلم مبررة وأن من يقولون عكس ذلك شواذ "".
من جهة أخرى، استنكر بشدة قرار وزارة المجاهدين الذي كاد أن يمنع في وقت سابق فيلم "مصطفى بن بولعيد" من المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، "استغربت كثيرا موقف وزارة المجاهدين الجزائريين، وأتمنى أن يشاهدوا الفيلم قبل أن يحكموا عليه".
وغازل خالد يوسف أحمد راشدي قائلا "من فليمي، خاصة وأن الشعب الجزائري معروف بنضاله، وأطلب من مسؤولي الوزارة المعنية مشاهدة الفيلم وألا يطلقوا أحكاما مسبقة"، كما أشاد خالد يوسف بأعمال أحمد راشدي الذي قال عنه "لراشدي أياد بيضاء على السينما المصرية، وهو أول من شخّص عملا مع شاهين في إنتاج مشترك في السبعينات، عندما حورب شاهين في مصر، منوّها بالدور الذي قامت به إدارة المهرجان التي دافعت بقوة عن الفيلم إلى أن تمكنت من إدراجه ضمن المسابقة الرسمية".
