أطلق المغني الشاب الوليد عاصي الحلاني مؤخرا فيديو كليب "يا هلا" باللهجة البيضاء، وكان قد سمع بالصدفة لحن وكلمات هذه الأغنية حين كان في الاستوديو ليسجّل أغنية مختلفة، وحين سمع "يا هلا" أثّرت به كلماتها وألحانها، ولطالما أحب كما يقول تقديم أغنية باللون الفلكلوري، وهذا ما فعله من خلال الفيديو كليب.
الوليد الحلاني - يا هلا
واعتبر الوليد الحلاني بأن هذا اللون الغنائي هو ميدانه، فقد تعلّق به منذ الصغر، كيف لا وهو قد ترعرع على سماع أغنيات والده النجم عاصي الحلاني الفولكلورية مثل أغنية "صوت الحدا"، فهو معجب بهذه الألوان الغنائية، ويهوى رقصة الدبكة ايضا منذ زمن طويل، حسب تعبيره. من جهة ثانية، حصل الوليد منذ شهر على جائزة "بياف" وكان سعيداً جداً بهذا التكريم، وشعر بالغبطة والفخر لأنه حصد ذلك في وطنه لبنان، وهذا خير دليل بأن تعبه وإنتاجاته الفنية قد أعطت ثمارها، حسبما قال.
أهدى هذه الجائزة لوالده الفنان عاصي الحلاني كأفضل أب، وهو يعتبره كذلك فعلاً.. وعن فن والده فهو يعطيه جائزة أفضل فنان لأنه يملك الإصرار والشغف في عمله، ويتعب ويجتهد ولم يستسلم يوماً، وهو لا زال بهذه الهمة منذ انطلاقته الفنية عام 1993، لذلك هو تعلّم ولا يزال يتعلم منه، وورث عنه أيضاً التواضع والوفاء لعمله وجمهوره.
دبكة عاصي الحلاني وابنه الوليد الحلاني
أشار إلى أن أغنية "قالتلي" وهي أيضاً باللهجة البيضاء وكان أطلقها سابقاً، تركت بصمة لامعة في أرشيفه الغنائي، هي من كلمات وألحان والده الفنان عاصي الحلاني.
وقال الفنان الشاب الوليد الحلاني إنه لم يقرر بعد دخول مجال التمثيل، مع أنه تلقى عروضاً للتمثيل في مسلسل وفيلم، لكنه أكد أن لا مانع لديه من خوض هذه التجربة يوماً ما في حال وجد الدور الذي يشبهه، "فمن الجيد تجربة كل شيء، وأحياناً تكون المواهب مدفونة في داخل الإنسان ولا بدّ لها أن تظهر يوماً إلى العلن، ولا نعرف ذلك إلا إذا جربنا هذه المواهب"، وفق تعبيره.
ضريبة الشهرة التي دفعها هي أنه لا يتصرف على سجيّته، لأن هناك بعض المتربصين لأي هفوة أو خطأ قد يصدر عنه، لكنه يرى في المقابل أن الفن منحه الشهرة والنجومية وحب الجمهور، الفن لم يظلمه أبداً، فدائماً هناك أخذ وعطاء في الحياة، كما ختم الحلاني.