تعبر الرسائل عن القلق حول المواد المشعة الموجودة في المحطات النووية في باكستان وإمكانية استخدامها في هجمات إرهابية. ويتضح من الرسائل أن الولايات المتحدة كانت تحاول نقل يورانيوم عالي التخصيب من مفاعل للأبحاث في باكستان منذ عام 2007.
وفي برقية أرسلت في شهر مايو/أيار عام 2009 تقول السفيرة الأمريكية آن باترسون إن باكستان رفضت استقبال خبراء أمريكيين، ونسبت الى مسؤولين باكستانيين قولهم إن نقل تلك المواد سينظر اليه في باكستان على إنه استيلاء الولايات المتحدة على أسلحة باكستان النووية.