فضيحة جنسيّة جديدة يكتشفها الشعب الاسرائيلي إذ طلب القضاء الاسرائيلي من الشرطة التأكد من صحة تهم بالاستغلال مخل بالاداب موجهة الى احدى الشخصيات المهمة في الجناح الديني للحركة الصهيونية هي الحاخام موردخاي ايلون، على ما قال مصدر قضائي. وقال متحدث باسم وزارة العدل لوكالة فرانس برس "طلب المدعي العام يهودا فينستين من الشرطة فتح تحقيق مبدئي للتأكد من وجود حيثيات كافية لبدء الملاحقات".

من الملائم توجيه التهم الى الحاخام علنا
نظرا لقيامه بعلاقات
"غير ملائمة" برفقة شبان

وكشف منتدى "تاكانا" القضية. و"تاكانا" هيئة داخلية في التيار القومي الديني مكلفة بمحاربة الاستغلال مخل بالاداب ومنع تكراره وذلك من دون المرور بالقضاء تلقائيا.

وتصدرت الفضيحة الصحف الاسرائيلية منذ ايام عدة واثارت بلبلة في الاوساط الدينية القومية نظرا للشخصية القوزية التي يتمتع بها الحاخام ايلون (50 عاما) الذي شغل منصب رئيس مجموعة الدراسات التوراتية في رئاسة الدولة.

ويضم منتدى "تاكانا" مدربات وحاخامات ذائعي الصيت وقد وجد ان من الملائم توجيه التهم الى الحاخام علنا نظرا لقيامه بعلاقات "غير ملائمة" برفقة شبان، من دون توضيح طبيعتها. وكان سبق للمنتدى ان وجه في 2006 تحذيرا شديد اللهجة الى الحاخام، واجبره على التنحي عن ادارة مدرسة "يشيفا الدينية اليهودية" في القدس.

وقررت النيابة العامة حينذاك عدم المضي في الملاحقات، بسبب عدم كفاية الادلة وشهادات تدين المتهم. وكان الحاخام ايلون اتخذ في الماضي مواقف صارمة جدا من المثلية. وقد نفى التهم الموجهة اليه مؤكدا انها تشهيرية.