مسلسلات رمضان 2024
التعليم الديني في إسرائيل أخطر من القذائف والصواريخ!
18/02/2010

عادة ما يأتي التهديد الذي تتعرض له إسرائيل في شكل صواريخ تستهدفها، لكن اقتصاديين يرون في نظام التعليم بها خطراً شديداً عليها. ويرى خبراء في الأمر مشكلة متنامية داخل اقتصاد إسرائيل الحديث الذي يتمتع بقطاع تكنولوجيا متقدمة مبتكر.

التعليم الديني في إسرائيل أخطر من القذائف والصواريخ! صورة رقم 1

انتو بتعرفوا تتهجّوا اسم
دولة مصر باللغة الاكليزية؟!

ويقول منتقدون إن الطلاب اليهود الذين يترددون على المدارس الدينية يمكنهم قراءة فصل أو نصّ في التوراة، لكن معظمهم لا يمكنه هجاء اسم دولة مصر المجاورة باللغة الانكليزية. ويتردد حوالي نصف الطلاب الإسرائيليين إما على مدارس عربية غير ممولة بالشكل الكافي، أو مدارس دينية تكون الأولوية فيها للدراسات التوراتية على حساب مواد "علمانية" مثل اللغة الانكليزية والعلوم والرياضة والتي قد يتم تجاهلها تماماً.

وتجعل هذه الصورة إسرائيل بعيدة عن شكل دولة متقدمة تكون عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تأمل في الانضمام إليها رسمياً في أيار 2010. ويقول دانيال بن ديفيد من جامعة تل أبيب "التهديد الذي نواجهه التهديد الوجودي ليس خارجياً وإنما داخلي. ليس للأمر علاقة حتى بالعرب في مواجهة اليهود، لكنه مشكلة اجتماعية بحتة".والمشكلة من أهم المشاكل المستعصية التي تواجه اسرائيل، واعترف مسؤولون إسرائيليون كبار منذ وقت طويل بالحاجة للإصلاح، وكان هناك استجوابات وغضب عام لكن لم تملك حكومة إسرائيلية الارادة السياسية لأخذ زمام المبادرة.وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير الشهر الماضي إلى أن "الفجوة بين عموم السكان اليهود وجماعتي الاقلية الكبيرتين في إسرائيل آخذة في الاتساع".