كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أن زوجته ميشيل شجعته على قضاء بعض الوقت مع المغني الأمريكي الشهير بروس سبرينغستين، كي يفهم نفسه بشكل أفضل، لافتاً إلى أنها أخبرته بأنه "مضطرب"، وأنه بحاجة لتفهُّم "إخفاقاته". جاء ذلك في مقابلة أجراها أوباما مع شبكة أمريكية.

حيث قال: "زوجتي قالت لي: كما تعلم، إنه، سبرينغستين، يتفهم كل إخفاقاته وعيوبه كرجل، ولا يبدو أنك تتفهم مدى إخفاقك بالدرجة نفسها"، مشيراً إلى أنه رد عليها حينها بأنها على حق دون شك. كانت ميشيل أوباما قد تحدثت عن زواجها في البرنامج الصوتي The Michelle Obama Podcast في سبتمبر/أيلول عام 2020. يُذكر أن باراك وميشيل متزوجان منذ عام 1992، والتقيا في مكتب محاماة في شيكاغو عام 1989.

آنذاك قالت ميشيل، في برنامجها، إنه أتت عليها أوقات أرادت فيها أن "تدفع باراك من النافذة" أثناء خلافاتهما الزوجية، لافتة إلى أن هذه الأوقات قد تدوم لفترة طويلة، أحياناً لسنوات، لكن هذا لا يعني أن تستسلم. فيما أفصح أوباما، الذي غادر البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2017، بعد 8 سنوات كاملة، عن تعليقات زوجته "الجديدة" أثناء الترويج لبرنامج صوتي جديد والكتاب المرتقب Renegades: Born in the USA، والذي تعاون من أجله مع سبرينغستين.

الرئيس الأمريكي الأسبق أكد أن فكرة البرنامج والكتاب تركز أيضاً على العيوب، مضيفاً: "أعتقد أن جزءاً مما حاولنا فعله في هذا البرنامج الصوتي هو تحفيز الناس لتفهُّم اخطائهم والتعرف عليها". كما أضاف أوباما أن الكتاب يوضح كيف أن جزءاً من سكان الولايات المتحدة لا يزال ينتظر تحقيق أحلامه، فيما يشهد النصف الآخر تغييرات سريعة.

من جهته، قال سبرينغستين إن أناساً كُثُراً سيشعرون بالاستياء من التغييرات التي تشهدها الولايات المتحدة، طبقاً لما أوردته الصحيفة البريطانية. في حين استطرد قائلاً إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان يتمتع بالقدرة على استغلال نقاط ضعف الناس، مردفاً: "أعتقد أننا سنواجه الكثير من المشكلات إذا لم نتمكن من إيجاد طريقة للتواصل مع الكثير من الناس المستائين".