يتغير العالم كل يوم، يولد ناس ويموت ناس ومع ذلك تستمر الحياة، وفي بعض الأحيان، يولد الأشخاص الذين لديهم ميل مختلف وقدرة على التأثير على الكثير من الأشخاص الآخرين، وقد شهدنا العديد من أشهر زعماء العالم في جميع أنحاء الأرض ولكن بعض الزعماء لم يكن لهم تأثير فقط على بلدانهم بل على العالم، والآن بالطبع، هذه القائمة هي دائما ذاتية، ونحن نأخذ بعين الاعتبار هنا فقط حقيقة أن هؤلاء القلائل كانوا أشهر زعماء العالم وليسوا ما إذا كانوا صالحين أم سيئين.

14- فيدل كاسترو: فيدل كاسترو هو أحد وجهي الثورة الكوبية التي اندلعت حوالي عام 1953، وذهب ليصبح رئيسا ورئيس وزراء كوبا في السنوات التي أعقبت الثورة الكوبية، ولقد ابتكر وعمل الثورة الكوبية بأكملها والتي واجه خلالها العديد من المشاكل والأزمات والعديد من محاولات الاغتيال، ورؤيته وشجاعته والمنطق التحليلي الاستراتيجي قد وصلت بكوبا إلى مكانها اليوم، ولقد أثبت على مر السنين، أنه من أشهر زعماء العالم على مر التاريخ.

13- تشي جيفارا: كان إرنستو تشي جيفارا المعروف باسم إل تشي أو تشي جيفارا ثوريا أرجنتينيا، إلى جانب كاسترو، الرجل الرئيسي في الثورة الكوبية، وكان طبيبا مدربا وزعيم حرب العصابات، وبعد الانتهاء من تعليمه كطبيب، قام برحلة عبر أمريكا الجنوبية مع صديقه وكان في الرحلة يفكر في ثورة بعد أن رأى الحالة المؤسفة للناس في كل بلد، وإن تعاطفه وجاذبيته وحبه لفعل الخير للآخرين هو ما جذب الكثير من الناس نحوه، واليوم، أصبح رمزا للتمرد وهو على حق يستحق ذلك.

12- الإسكندر الأكبر: يعرف الإسكندر الأكبر المعروف باسم الرجل الذي غزا العالم، بأنه أشهر قائد عسكري في كل العصور، وأشهر زعماء العالم، وقد ولد عام 356 قبل الميلاد، وبحلول سن 33 كان لديه أكبر إمبراطورية في التاريخ امتدت من اليونان إلى مصر إلى الهند، وكان ملك مملكة مقدونيا وربما كان أشهر وأفضل قائد عسكري عاش على الإطلاق، وقام بالعمل النبيل لتوحيد العديد من دول المدن اليونانية، ولم يهزم في المعركة واستسلم للملاريا وتوفي في 323 قبل الميلاد، وكانت حصونه هي بصيرته ورؤيته وقدراته العسكرية.

11- ونستون تشرشل: الوقت الأكثر أهمية للقائد لإظهار قيمته الحقيقية هو مواجهة الشدائد ونجح ونستون تشرشل في التألق في المهمة، وكان رئيس الوزراء البريطاني والزعيم خلال الحرب العالمية الثانية، ولقد كان قائدا قويا، ورجلا عاطفيا لكن انتصاره الأكبر كان في حافزه للآخرين للدفاع عن أنفسهم ضد النازيين، وقد دفع تصميمه ومثابرته وتفانيه الوطني تجاه الأمة البريطانيين إلى المضي قدما وكسب الحرب بمساعدة الحلفاء، وكان ونستون تشرشل من أشهر زعماء العالم، وقد قال، حافظوا على الهدوء واستمروا وفوزوا بالحرب والقلوب.

10- يوليوس قيصر: كان يوليوس قيصر قائدا عسكريًا رومانيا وعبقريا على أقل تقدير، ولعب دورا حاسما في وفاة جمهورية رومانية وصعود الإمبراطورية الرومانية القوية، ولم يكن سريعا وذكيا في ساحة المعركة فحسب، بل ابتكر أيضا استراتيجيات وخططا عظيمة لتوسيع الإمبراطورية وبراعته السياسية غزا أوروبا الغربية كلها تقريبا، وحسمه وقدراته على التفوق على خصومه جعل من الممكن بالنسبة له كسب أتباع قويين، واغتيل في نهاية المطاف من قبل صديقه بروتوس، وكان أيضا من أشهر زعماء العالم.

9- فرانكلين دي روزفلت: كان فرانكلين روزفلت الذي كان يسمى أيضا روزفلت من أشهر زعماء العالم ورجل دولة أمريكي وزعيما سياسيا ساعد أمريكا خلال بعض أسوأ السنوات مثل الكساد الكبير، وكان روزفلت مصابا بشلل الأطفال في سن 29 عاما، وقد أصيب بالشلل في ساقيه، ومع ذلك أصبح رئيسا عام 1933 وهو الرئيس الوحيد الذي انتخب أربع مرات متتالية حتى عام 1945 عندما توفي، وكما قاد الجيش الأمريكي إلى الحرب العالمية الثانية وجعل أمريكا ترتفع إلى السلطة، وإن معرفته السياسية التي تتوق إلى عدم التوقف أبدا هي السمات التي يتوق إليها كل قائد حقيقي.

8- نابليون بونابرت: كان نابليون بونابرت من أشهر زعماء العالم وقائدا عسكريا فرنسيا صعد إلى السلطة بعد الثورة الفرنسية التي أطاحت بالملكية، ولقد كان داهية ومكرا وشخصا يعرف أن الأعداد الأكبر لا تعني دائما قوة أكبر، ومن المعروف أن جيوشه الصغيرة انتصرت على جيوش أكبر، ويستخدم قانون نابليون للإصلاحات القانونية الذي شكله حتى الآن في العديد من الأماكن، وجعلته قيادته العسكرية واحترام الرجل العادي مشهورا وحكم فرنسا وأثر عليها لسنوات عديدة.

7- جورج واشنطن: الأب المؤسس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن أشهر زعماء العالم، وهو حتى الآن واحد من أشهر القادة الذين رأيناهم، وقاد الثورة الأمريكية وبعد ذلك، قاد الولايات المتحدة إلى السنوات القليلة الأولى من استقلالها كأول رئيس للولايات المتحدة، ولقد كان صاحب رؤية ولديه رؤية هائلة لأمريكا الذي قاد أمريكا لتصبح القوة العظمى التي هي عليه اليوم، وإن مثابرته وثباته وقدرته على اتخاذ القرارات في الأوقات الصعبة جعلته قائدا قويا وقاد الكثير من الناس إلى النجاح.

6- أدولف هتلر: الآن، سيجادل الكثير من الناس ويختلفون مع حقيقة أن رجلا مثل هتلر يدعى من أفضل وأشهر زعماء العالم، ولكن يجب أن نقول أنه على الرغم من أن أفعاله لم تكن جيدة ولكن مهاراته القيادية لم يقابلها سوى عدد قليل في العالم، وأصبح مستشارا لألمانيا في عام 1933، وارتقى من خلال الرتب وشن حربا كبيرة، ولكن مهاراته الخطابية والتوسعات العسكرية وخطط النمو الاقتصادي هي شيء يجب أن نمنحه له، وشكل التخطيط الدقيق والدعاية ووضع الاستراتيجيات من قبل هتلر بطريقة ما هي سياسات القوة في العالم التي نراها حتى اليوم.

5- ماو تسي تونغ: يمكننا أن نرى أن بعض أفضل القادة اندفعوا مثل الذين قادوا التغيير في مكان معين، وبالمثل، كان ماو تسي تونغ قائد الثورة الصينية ومؤسس جمهورية الصين الشعبية، الصين التي نراها اليوم، ولقد حجب الغزو الياباني وبدأ اقتصاد الصين وساعدها على أن تصبح القوة العظمى التي هي عليها اليوم، ورؤيته للصين هي ما سعى إليه هو وشعب الصين، وتعرف أيديولوجياته ومبادئ الحكم والاقتصاد الآن باسم الماوية.

4- أبراهام لنكولن: يتطلب الأمر رؤية رجل لقيادة بلد خلال الأوقات العصيبة، وأبراهام لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وقاد البلاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية، ولقد سعى جاهدا وبذل قصارى جهده للحفاظ على شعب البلاد معا وإلا اليوم كانت أمريكا ستصبح عديد من البلدان الأصغر بدلا من دولة واحدة كبيرة، وقد وقع على إعلان تحرير العبيد وبذلك أنهى الرق في الولايات المتحدة، وكان يتألم قلبه لمن لا يستطيع أن يفعل أي شيء، وجعلته قناعته وتواضعه ومهاراته الخطابية من أشهر زعماء العالم والقادة الذين حصلنا عليهم على الإطلاق.

3- مارتن لوثر كينغ: بدأ كل شيء بحلم، كما هو الحال دائما، وحلم التغيير وحلم لغد أفضل، وكان مارتن لوثر كينغ جونيور أشهر زعماء العالم ناشطا ورائدا في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية، كما كان عضوا ضمن رجال الدين، وهو معروف بالطرق غير العنيفة التي تقدم بها وقاد حركة الحقوق المدنية، وناضل من أجل المساواة العرقية وأظهر للناس صورة لمستقبل أفضل حيث جميع الرجال متساوون، والشجاعة والمثابرة والإرادة للقتال من أجل الحق حتى النهاية جعلته قائدا عظيما، وقد فاز بجائزة نوبل للسلام عام 1964.

2- نيلسون مانديلا: لا أحد يحتاج إلى مقدمة لهذا الرجل العظيم، وكان نيلسون مانديلا أول رئيس منتخب ديمقراطيا لجنوب أفريقيا، وكان قائدا ووجه الحركة المناهضة للفصل العنصري طوال حياته، وحارب بلا هوادة التمييز العنصري، وبسبب أفعاله، قضى عقوبة سجن طويلة ولكن حتى ذلك لم يردعه، وكان من أشهر زعماء العالم، وخرج كبطل وقاد البلاد إلى مستقبل حر ومتساوٍ، وكان تصميمه وتركيزه وقوة إرادته هائلين أنه حتى بعد قضاء ما يقرب من 30 عاما في السجن خرج وعمل مرة أخرى من أجل ما هو صحيح.

1- المهاتما غاندي: ولد ولدا عاديا، وأصبح يعرف المهاتما غاندي فيما بعد باسم والد الأمة أو بابو، وقاد المهاتما غاندي الهند ضد الحكم الاستبدادي للبريطانيين، وحارب بصمت واستخدم اللاعنف، وكان يؤمن بالحق والحقيقة الوحيدة هي التي ستسود، وبدون الإضرار بروح واحدة، وحصل على الحرية في الهند، وتظهر حركات العصيان المدني ومقاطعة البضائع الأجنبية وما إلى ذلك أنه أظهر مقاومته للبريطانيين، وفي النهاية، غادر البريطانيون الهند وأصبح غاندي وجه الأمة، وإنه بلا شك واحد من أقوى وأشهر زعماء العالم الذين ساروا على الأرض.