يفترض على الحكماء والرؤساء أن يكونوا قدوة لشعبهم، وأن يحثوهم على السير في الطريق الصحيحة، ويعارض بعض الحكماء استخدام مواقع التواصل الاجتماعية كـ"فيس بوك" و "تويتر"، لكن ماذا اذا كان يملك أحدهم حساب خاص على احدى تلك المواقع؟!
وين اللي برفض مثل هاي المواقع؟!!
وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم: أن العاملين في مكتب خامنئي الذي طالما هاجم كل من يستخدم مواقع على شبكة الإنترنت مثل "تويتر وفيس بوك"، يدخلون بالفعل على الموقع باسم "خامنئي إي آر" وهو ما أثار سخط وانتقادات المدونين في إيران.
ونقلت الصحيفة عن زعيم المعارضة مير حسين موسوي قوله: "إذا كان الدخول إلى هذه المواقع غير مشروع، فلماذا يستطيع العاملون في مكتب خامنئي الوصول إليها؟".
وأضاف: "إن الحكومة منذ أزمة الانتخابات عام 2009 تؤكد أن فيسبوك وتويتر أدوات صنعها أعداء إيران لإسقاط النظام الإسلامي، لكن خامنئي الآن يستعمل هذه الأدوات".
وذكرت الصحيفة أن السلطات في إيران حجبت أكثر من 5 ملايين موقع، كما أنها تتصدر قائمة الدول الأكثر قمعا للصحفيين والمدونين، حيث تم اعتقال ما يزيد عن مائة صحفي منذ عام 2009.