تملكتهن الغيرة، وأعمت عيونهن، وأغلقت ضميرهن، وقاموا بأشنع الأفعال، وخاصة كونهن ثلاث "فتيات". فلم يحترموا أنفسهن ولم يحترموا غيرهن، وكان المال والأراضي جل اهتمامهن. بحيث أنقذت العناية الإلهية سيدة مصرية شابة من موت محقق، بعدما دفعت الغيرة والرغبة في الانتقام ثلاث شقيقات هن بنات زوجها، إلى تكتيفها ورميها من شرفة شقتهن في الدور السابع، من عمارة بمدينة الإسكندرية. لكن السيدة سقطت فوق سيارة كانت متوقفة أسفل العقار، فخففت من اصطدامها بالأرض وأنقذت حياتها.
اعتقلت البنات الثلاث ووجهت لهن تهمة
الشروع بالقتل
لكن الزوجة ظنت المسألة مجرد تهديد فلم تستجب لهن، وعندها أقدمن على حلق شعرها تماما بشفرة حلاقة، ومن ثم بعد استمرار رفضها الانصياع لهم، بادرن إلى تكتيف يديها وحملها على أكتافهن إلى الشرفة، حيث ألقين بها من الدور السابع.
أطباء المستشفى الجامعي الرئيسي الذي نقلت المصابة إليه أفادوا بأن اصطدام المجني عليها بالسيارة خفف كثيرا من قوة الصدمة. ولقد تبين إصابة المجني عليها بكسر في الضلوع ونزيف داخلي بالصدر. ولدى استجوابها، اتهمت زوجها، الذي تبين أيضا أنه متزوج بها عرفيا، بتحريض بناته الثلاث على ارتكاب الجريمة للتخلص منها، واسترداد قطعة الأرض التي كتبها لها في محافظة مطروح (شمال مصر) وتقدر قيمتها بنحو 100 ألف جنيه. وعندها أمرت نيابة المنتزه بحبس الزوج بتهمة التحريض على القتل، بينما اعتقلت بناته الثلاث ووجهت لهن تهمة الشروع في القتل.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!