مسلسلات رمضان 2024
خلفان: عميل من حركة حماس وراء اغتيال المبحوح!!!
21/02/2010

كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن "(عميلاً) من حركة حماس سرّب للموساد معلومة وصول القيادي في الحركة محمود المبحوح إلى دبي"، معتبراً أنه "القاتل الحقيقي". وإلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية بعض السفراء الأوروبيين لحثهم على التعاون في التحقيقات. ونفى خلفان إدلاءه بتصريحات لصحيفة إسرائيلية حول مقتل المبحوح بدبي الشهر الماضي. وقال في تصريحات صحافية نشرت الأحد، إنه "لم يلتقِ أي صحافي إسرائيلي، ولم يُدل بتصريح لصحيفة إسرائيلية".

خلفان: عميل من حركة حماس وراء اغتيال المبحوح!!! صورة رقم 1

ضاحي خلفان

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" نشرت تصريحات منسوبة لخلفان، مفادها ان "بعض المتهمين بقتل المبحوح دخلوا دبي قبل ثلاثة اشهر". وأكد خلفانأن بعض "المتهمين في القضية دخلوا الامارات قبل نحو عام بنفس جوازات السفر التي دخلوا بها في زيارتهم الاخيرة، لمتابعة المبحوح في رحلته الترانزيت الى الصين".

ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن خلفان قوله "هناك شخص من جماعة المبحوح الذي أدلى بمعلومات عن وصول المبحوح إلى دبي، ما أدى إلى موته". مشيراً إلى أن "هذا الشخص كان الوحيد الذي يعرف بقدوم المبحوح إلى دبي وسرّب المعلومة، ويُعد القاتل الفعلي". ونشرت الصحيفة الاماراتية على موقعها الالكتروني أن خلفان "طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي حول كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها".

وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورّط "الموساد" في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال "هذا هو أسلوب الموساد"، مؤكداً أن شرطة دبي لايزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عبر موقعها الالكتروني، عن خلفان قوله "هناك معلومات في قضية اغتيال المبحوح لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن، خصوصاً في ما يتعلق بجوازات سفر دبلوماسية استخدمها بعض الجناة في دخول دبي".

فيما نقلت صحيفة "الامارات اليوم" الاحد عن قائد شرطة دبي قوله إن "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا يسير على قدم وساق". وقال: "سنقدم كل ما لدينا، وننتظر إجابات واضحة من جانب الأطراف الأخرى"، مضيفاً أن "الأجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية، وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الإماراتية". وأكد أن "شرطة دبي لديها الكثير، وسيتم الكشف عنه في حينه، والسلطات في النمسا بدأت تحقيقاً وترصد حالياً أسماء أصحاب الهواتف التي استخدمها الجُناة".

وأضاف "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية، لكن أدلتنا متعددة ومتنوّعة ولا مفرّ منها، وستجد الأطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي"، مؤكداً أن "الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها من جانب الدول المعنية بالقضية". "الخارجية" الإماراتية تستدعي سفراء الاتحاد الأوروبي وفي تطور متصل، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على خلفية مقتل المبحوح، "لحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق الجارية".