تفيد الإحصائيات الصادرة عن مكتب الإحصاء الحكومي، أن العرب في لواء الشمال يشكلون 53% من مجموع السكان إذا استثنينا مدينة حيفا. كما تشير المعطيات إلى أنه في العام 2030 سيكون واحدا من كل أربعة مواطنين في إسرائيل عربي، أي أنهم سيشكلون ربع سكان الدولة.

في العام 2008 زاد عدد السكان
العرب في الدولة بنحو 38 ألف نسمة

ويتبين من الإحصائيات أيضا أن العائلة العربية أكبر من العائلة اليهودية، على الرغم من صغر حجم العائلة العربية تدريجيا من حيث عدد الأفراد، أما من حيث متوسط عمر المواطن الإسرائيلي فإن المواطن اليهودي يعيش أكثر بأربع سنوات من العربي الذي يبلغ متوسط عمره 76 عاما تقريبا، بينما يبلغ متوسط عمر المرأة العربية 79,7.

أما في ما يتعلق بالديانة فإن المسلمين الذين شكلت نسبتهم 70% من العرب في العام 1950 فإنهم يشكلون اليوم 83% من المواطنين العرب، في حين هبطت نسبة المسيحيين من 21% قبل 60 عاما إلى 7% اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناصرة تعد أكبر مدينة عربية في اسرائيل حيث يبلغ عدد سكانها اليوم 66,400 مواطن، تليها من حيث عدد السكان مدينة أم الفحم ثم باقة الغربية والطيبة ورهط والشاغور وشفاعمرو.

في العام 2008 زاد عدد السكان العرب في الدولة بنحو 38 ألف نسمة، ويعتبر السكان فئة سكانية شابة حيث أن عدد صغار السن يتجاوز بكثير المجتمع اليهودي، ومن المتوقع أن يشكل العرب 24% من مجمل سكان البلاد في العام 2030. أما في مجال التعليم فتشير الإحصائيات إلى أن 42% من خريجي الثانويات المسلمين حازوا على شهادة بجروت، بينما 57% من المسيحيين استحقوا هذه الشهادة أما بين الطلاب الدروز فبلغت النسبة 53% واليهود 54%.