أثار خطاب عضو الكنيست أحمد ألطيبي أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف حيث قاطعوه بلا هوادة في جلسة تحولت الى جلسة صاخبة جداً.خلال طرح ألطيبي اقتراح حول تقرير جولدستون
"هناك مَن يعتقدون أنهم فوق القانون هنا في البلاد وفي العالم كله, بما في ذلك فوق القانون الدولي, لذلك يتمادون في تجاوزاتهم. وعندما يحاول شخص ما إيقافهم عند حدهم, أياً كان هذا الشخص وبغض النظر عن هويته ومنصبه ومصداقيته ومكانته, فهو يتحول عندهم مباشرة إلى شخص مرفوض. وهكذا أيضا ما حدث مع القاضي اليهودي الصهيوني جولدستون" قال ألطيبي الذي أضاف "عندما أشار بحُكم المهنة وبصفته رئيساً للجنة تحقيق, إلى الجرائم والفظائع التي ارتكبت في غزة, بدأت الهجمة ضده بأنه يعمل لحساب طرف آخر, وبأن لديه دوافع لا سامية, وهذا اتهام غبي بحد ذاته إذ كيف تكون لديه دوافع لا سامية وهو نفسه سامي وكلنا ساميون. كأنه ممنوع ومحظور توجيه أي نقد لإسرائيل في أي جامعة وفي أي مكان في العالم".
وتابع النائب ألطيبي خطابه وسط مقاطعات نواب اليمين الذين حاول رئيس الجلسة إسكاتهم دون جدوى, وقال ألطيبي: عندما يطلق شخص قذائف من دبابة باتجاه بيت ويقتل ثلاثة بنات لطبيب رغم التنبيه بشأن وجود المدنيين, يأتي فيلسوف هو اسا كاشير من طرف الجيش ويقول إن الأب هو المسئول عن قتل بناته. ما هذا الهراء؟ وفي النهاية يغضبون عند التصويت على جرائم الحرب. ومجرد مقولة رئيس الحكومة انه يجب تغيير القانون الدولي للحرب هو اعتراف بأنه حدث تجاوز لهذا القانون.