استنكرت الفنانة الفلسطينية المشاركة في برنامج عرب ايدول 3، ما اسمته بالاشاعات والاتهامات الباطلة ضدها وضد اسرتها، والتشكيك بوطنيتها ومحبتها لشعبها الفلسطيني واتهامها ووالدها بالخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي، بما انها من سكان الـ 48 وتحمل بطاقة هوية اسرائيلية. ونفت منال موسى هذه الاتهامات قائلة: انا اعمل من 3 سنين فيديوهات تراث فلسطيني مجانا.. واقيم عروض تراث فلسطيني مجانا.. واساهم في حملات إغاثة وتبرعات وأعمال خيريه وهذا واجبي كفلسطينيه ".

واضافت منال موسى: ابوي اللي ما بكي على موت أمه لانو دمعتو غاليه... بحياتي ماشفت دمعه ابوي إلا بحرب غزه !!!! امي ما سمعت صوت بكاها وسهرها للصبح الا عقناه الاقصى وبحرب غزه!!!!! انا اللي غنيت ابكي وأصيح وبكيت من قلبي لاني شفت قدامي حي الشجاااااعيه.... غنيت للوطن حكو اني استغليت القضيه! غنيت طرب حكيتو اني ناسيه القضيه! ...طول عمري أغني تراث، ليش ما حدا كتب عني؟؟؟!!!! إن الله على ما أقوله شهيد...وحسبي الله ونعم الوكيل.

هذا ما كتبته منال موسى على صفحتها على الفيسبوك

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا مطولاً عن منال موسى المشتركة ببرنامج "اراب ايدول"، أكدت فيه أنها إسرائيلية وعملت كموظفة بالخدمات المدنية بإحدى المؤسسات بإسرائيل رغم إنكارها ذلك.وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أنها كتبت عن مقتل الشاب الفلسطيني "خير حمدان" ووصفته بالشهيد وأضافت أن "فلسطين تنتفض"، قال أحد الأقارب لها: "اخجل من تصرفها، هى بحاجة لكسب أصوات المشاهدين".

هذا ما نشرته المواقع الاسرائيلية عن منال موسى

وأوضحت الصحيفة أن "منال" تحاول كسب الأصوات العربية للفوز فى مسابقة عرب ايدول، فهي واحدة من أصل تسعة فلسطينيين شاركوا بالمسابقة. ونقلت الصحيفة عن أن أحد أقارب "منال" قوله أنه يعتذر عن تصريحاتها الأخيرة، مؤكدًا أن منال تنتمي لعائلة إسرائيلية، مضيفًا أن منال عملت كموظفة في إحدى مؤسسات الدولة في دير الأسد، وهي تتكلم بهذه الطريقة لكسب تعاطف وتصويت الجمهور.

بينما اكد قريب آخر لعائلة منال موسى في دير الأسد، وهو قريب من الدرجة الاولى للعائلة، عقّب على ما جاء نافيًا، بقوله: ما نُشر عارٍ عن الصحة، ويهدف للإساءة لمنال لأنها تحصد جماهيريّة كبيرة في برنامج اراب ايدول وتثبت نفسها من خلال موهبتها وخطها الأخلاقي والوطني الذي لا يمكن لأحد أن يُزاود عليه.