يتلقى المشترك المصري في عرب ايدول محمد رشاد الكثير من تعليقات المعجبات في صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي. ويصله تعليقات ايجابيه ودعم واعجاب بصوته وحتى الغزل وطلبات الزواج والاشعار والقصائد والكلام الشاعري. لكن إحدى المعجبات وصلت إلى حدّ الإدمان على محمد رشاد، إذ لا تنفك تراسله وتغرد له وتعلق على صوره كتعبيرٍ عن مدى إعجابها بموهبته وصوته والكاريزما التي يملكها على المسرح.
ووصل بها الأمر أيضاً بعد ان شاهدته في اراب ايدول وتعلقت به إلى التقصي الدقيق عن عنوان منزله في الإسكندرية ورقم هاتفه لتبدأ بمراسلته على رقمه الشخصي ليلاً نهاراً.
محمد، اللطيف مع كل زملائها، لا يرغب في صدّها او التكابر عليها، إنما يشكرها دائماً على تعليقاتها الإيجابية. وكان آخر رسائلها تهديده بالخطف من مطار القاهرة لدى عودته إلى مصر كفعلٍ غريب يُعبر عن حبها له. محمد بدأ يتأقلم مع حياة الشهرة الذي طالما حلم بها وتحدّى كل من وقف بطريقه ليُبرهن أنه موهوب ويجب أن يصل صوته إلى كل العالم.
