تحت عنوان "فضيحة محمد عساف وعلاقته مع عارضة اسرائيلية" يتعرض الفنان النجم ومحبوب العرب الى محاولة تشهير تهدف الى النيل منه وتشويه سمعته، بادعاء انه على علاقة مع عارضة اسرائيلية، في حين يتضح من خلال محاولتنا في موقع مسلسلات الإمساك بخيوط هذه القضية انها مشبوهة ومليئة بالتناقضات وبالمعلومات الخاطئة ابتداءا بهوية العارضة "كارولين خوري" وجنسها حيث أكد الكثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي انها ذكر مغير نوعها لانثى، مرورا بالأسلوب الذي تحدثت فيه عن العلاقة "الخاصة" و "الشخصية" التي تربطها بعساف في مقابلة فيديو على "يوتيوب" ثم عادت كارولين ونفت حسب وسائل اعلام ومواقع اخرى وجود اية علاقة تربطها بعساف مؤكدة فيها بانها التقته صدفة والتقطت صورة معه دون سابق معرفة.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع عربية عديدة قد شنوا هجوماً شرساً على "محبوب العرب" محمد عساف بعد انتشار صورة له مع فتاتين من عرب 48، إحداهن عارضة أزياء تدعى كارولين خوري. مما جعل كثيرين من هواة الاصطياد في الماء العكر يستغلون الصورة ويحوّلونها الى حملة لتشويه صورة عساف واتهامه بالتطبيع والتخلي عن قضية شعبه.

في المقابل، دافع عدد كبير من محبّي عساف عن ذلك بالقول إنّه عندما يأتي أحد ليتصوّر مع عساف، لن يطلب منه بطاقته الشخصية لمعرفة هويته. وأشار هؤلاء إلى أنّ الفتاتين من عرب الداخل أو عرب الـ 48. ويتضح من خلال التعليقات على الأخبار التي تناقلتها وسائل اعلام عديدة حول الموضوع، وحول المقابلة التي نشرت مع العارضة المعروفة باسم كارولين خوري بانها شاب مغير نوعها، كما جاء على لسان المعقبين الذين على معرفة بها.

وقد جمعنا لكم بعض هذه الردود من مواقع وصفحات مختلفة يؤكد فيها المعقبون ان كارولين هي بالاصل شاب. ومن اجل المصداقية واعطاء كارولين حق الرد والتوضيح قمنا في موقع مسلسلات بمراسلتها لاتاحة المجال لها للرد المباشر على كل هذه الاخبار المتناقضة وسننشر ردها في حال وصلنا.

ومن بين التناقضات الأخرى التي ربما تشير الى ان هنالك محاولة للنيل من عساف والتشهير به، هو ان الفتاة التي يقال ان اسمها كارولين خوري (الاسم يدل على انها مسيحية) ذكرت في المقابلة معها انها صديقة لعساف وتربطها به علاقة وصفتها بأنها "خاصة" ولن تكشف المزيد من المعلومات عنها، ثم قالت انها مسلمة مثل محمد عساف، الأمر الذي اثار المزيد من الشبهات وعزز موقف المشككين في صحة الرواية من أصلها.

أضف الى ذلك فان محمد عساف كان يعتزم اقامة حفل كبير في مدينة الناصرة العربية وفي مدينة سخنين داخل حدود الـ 48 وهو يحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين من عرب الداخل وقد التقى مع العديد منهم في مناسبات عدة في رام الله والولايات المتحدة وهم امتداد للشعب الفلسطيني لا تفرق بينهم سوى حدود وهمية وضعها الاحتلال الاسرائيلي، والعارضة كارولين خوري سواء كانت تحمل الهوية الاسرائيلية وسواء كانت شاب أو انثى فان قوميتها عربية فلسطينية.

من جانبه نفى عساف ما نسب اليه وقال إنّ مكان إقامته يعج يومياً بالزوار للقائه والتقاط الصور التذكارية، ولم يكن يعلم أنّ الفتاة التي التقطت الصورة معه تحمل النوعية الاسرائيلية، مستنكراً الحملة الشرسة التي شنّتها عليه صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف: "إن كانت الصورة بالفعل لفتاة اسرائيلية، فأنا أعتذر لأبناء شعبي الفلسطيني لأنّ ذلك كان بغير قصد أبداً". وشدّد على تمسّكه بثوابته الوطنية الفلسطيني وبقضية شعبه.

وذكّر بأنّه ابن المخيم الذي عانى الكثير من ظلم الاحتلال، وسيبقى يغني للوطن والقضية والتراث، ولن ينسى دماء الشهداء والجرحى، وتمنى الحرية والفرج القريب للأسرى البواسل في سجون الاحتلال. وكانت الفتاة التي التقطت صورة معه نشرت عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: "الصحافة العربية بيعملوا من الحبة قبة، كلها صورة مع الفنان محمد عساف، فش بيننا علاقة، التقينا بالصدفة والتقطنا صورة".