نفى الدكتور الفلكي مصطفى عصفور، في حديث لموقع "مسلسلات" صحة الأنباء التي تحدث عنها علماء وفلكيون، مفادها أن الكرة الأرضية ستكون في مرحلة معينة من هذا العام تحت تأثير شمس إضافية لمدة نحو أسبوعين وأن، ظلام الكرة الأرضية سيصبح نورا، وأن الليل لن يخيم على الكرة لمدة أسبوعين كاملين.
د. مصطفى عصفور أن هذا
الكلام لا يتعدى كونه خيال وتهيؤات
وجاءت أقوال د. عصفور لمراسلنا ردا على توقعات عدد من علماء الفضاء أن تحصل الأرض على شمس ثانية مدة أسبوع أو أسبوعين، حين تنفجر إحدى النجوم البراقة في كوكبة الجوزاء، ويقلب الليل إلى نهار، لتبقى الشمس مشعة لمدة أسبوعين.
فحسب التقرير الذي صدر قد يتحقق هذا العرض الضوئي الأكثر روعة وغرابة في تاريخ كوكب الأرض، خلال هذه السنة 2011 وسيكون هذا الانفجار الأكثر لمعانا على الرغم من أن النجم المحتضر يبعد عن الأرض ما يقرب من 640 سنة ضوئية، ويقع في كوكبة الجوزاء، إذ أنه سيقلب الليل إلى نهار مما يجعل الأرض وكأن لها شمسين في السماء لعدة أسابيع.
ويذكر أن الإشكال الوحيد الذي لم يتحدد بعد هو متى ستحدث هذه الظاهرة. فاستاذ الفيزياء في جامعة كوينزلاند الجنوبية باستراليا، براد كارتر، زعم أن الانفجار المجراتي سيحدث قبل عام 2012 – أو في وقت ما خلال المليون سنة القادمة.
وأضاف الدكتور كارتر: "هذا النجم القديم في طور فقدان الوقود في مركزه. وهذا الوقود وراء بقاء نجم بتلغيز مشرقا ومتماسكا. وحين ينفد الوقود في النجم فإنه ينهار على نفسه وسيحدث ذلك بشكل سريع جدا". ويرى كارتر أن ذلك الساطع هو آخر صرخة للنجم قبل انطفائه. إذ أنه ينفجر وينير بشكل حاد لفترة قصيرة لا تزيد عن أسبوعين ثم يبدأ بالاختفاء وأخيرا تصبح رؤيته عسيرة.
وأحيت أخبار هذا الانفجار الكثير من التنبؤات القائلة باقتراب نهاية الحياة على الأرض في عام 2012 لكن الخبراء يقولون إنه إذا كان هناك "انفجار عظيم" موشك على الحدوث فإنه بعيد جدا عن الأرض كي يلحق أي أذى بسكانه.