لقد انتقل العلماء منذ فترة طويلة إلى اكتشاف باطن وجوف القمر، ومن العلماء الذين سجلوا اكتشافات هامة كانوا عربا، إلا أن العرب قرروا بعد ذلك التراجع عن هذه العلوم والانشغال بالهلال والاختلاف فيه! وأبوا أن يتعدوا مرحلة دورة القمر وحركة القمر إلى ما هو أعمق من ذلك.
كمية كبيرة من المياة في القمر!!
وكانت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) قد أرسلت الصاروخ إلى فوهة كابيوس، وهي فوهة في منطقة مظلمة على الدوام بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لترى ما الذي سيؤدي إليه الارتطام.
وأظهرت عدة تقارير نشرت في دورية "ساينس" العلمية بعض النتائج المدهشة من بينها كمية كبيرة من المياه في شكل ثلج وأول أكسيد الكربون وغاز الأمونيا والمعدنان الفضيان. وقال بيتر شولتز أستاذ جيولوجيا الكواكب في جامعة براون في رود آيلاند في بيان "هذا المكان يبدو مثل كنز من العناصر والمركبات التي توزعت في جميع أنحاء القمر ووضعت في هذا الوعاء في المنطقة المظلمة".
هذا المكان يبدو مثل كنز من العناصر والمركبات
وقال الفريق في تقديراته إن ارتطام الصاروخ بسطح القمر أحدث حفرة قطرها ما بين 25 و30 مترا وأدى إلى تناثر ما بين 4000 و6000 كيلوجرام من الحطام والغبار والبخار. وقال الباحثون إن الفضة ربما تكون مجرد جزيئات صغيرة وليست في شكل يمكن تعدينه، أما الزئبق فكان مفاجأة غير سارة لوجود كثير منه. وقال كورت رذرفورد من معهد أبحاث ساوث ويست في سان أنطونيو في ولاية تكساس "سُميته قد تمثل تحديا للاستكشاف البشري".
a