في بداية كل يوم يميل كثيرون لقراءة ما يدخل السرور عليهم، ويبحثون عن أي شيء إيجابي يزيدهم تفاؤل تجاه مستقبلهم، وبناء عليه، يصبح تتبع الأبراج والتنبؤات وغيرها محط أنظار البعض، فشغلهم الشاغل هو الحصول على قدر كاف من التقدير، والارتقاء مهنيًا واجتماعيًا بمرور الوقت، أو حتى الاستدلال على صدق أو كذب شعور دائمًا ما يلازمهم.

في حين أن علاقة كل فرد بالالتزام تختلف بناءً على تجاربه الشخصية، فمن المثير للاهتمام أن نعرف كيف قد تكون بعض علامات الأبراج أكثر استعدادًا للالتزام أو لا مقارنة بغيرها. دعونا نتعمق في علامات الأبراج الأربعة التي تتهرب من المسؤولية والالتزام في أغلب الأحيان.

1. برج الجوزاء: غالبًا ما يحتاجون إلى المزيد من التحفيز والإثارة أكثر من العلامات الأخرى. إن فكرة كونهم عالقين في موقف رتيب هي نفس فكرتهم عن الكابوس. لذا، إذا كانوا خائفين لا شعوريًا من الالتزام، فقد يكون ذلك بسبب قلقهم من فقدان إحساسهم بالمغامرة والتجديد.

2. برج الثور: مواليد برج الثور يقدرون الاستقرار وغالبًا ما يبحثون عن علاقات طويلة الأمد، إلا أن خوفهم من الالتزام ينبع من مكان مختلف: خوفهم العميق من التغيير. أفراد برج الثور هم مخلوقات روتينية. وغالبًا ما يتجنبون أي شيء قد يخل بتوازنهم المبني بعناية. لذلك، عندما يواجه برج الثور احتمال الالتزام، قد يتساءل دون وعي: ماذا لو تغيرت الأمور ولم تعد العلاقة توفر نفس الأمان والقدرة على التنبؤ بعد الآن؟ إن الحيلة للتعامل مع رهاب الالتزام لدى برج الثور هي الطمأنينة. يتعلق الأمر بجعلهم يفهمون أن الالتزام يمكن أن يعني أيضًا استمرار الحب والأمان الذي يعتزون به، بدلاً من تعطيله.

3. برج القوس: مواليد برج القوس يقدرون الروابط العميقة وذات المغزى ويسعون دائمًا وراء الحقائق، والتي تشمل فهم أعماق العلاقات الإنسانية. غالبًا ما ينبع خوفهم من الالتزام من القلق من تفويت تجارب الحياة أو أنهم سيصبحون أشخاصًا مختلفين، وينجرفون بعيدًا عن ذواتهم الحقيقية. بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى الفوز بقلب برج القوس، من المهم أن توفر لهم إحساسًا بالمساحة داخل العلاقة. دعهم يعرفون أن الالتزام لا يعني قص أجنحتهم. أظهر لهم أن الدخول في علاقة ملتزمة يمكن أن يكون بمثابة رحلة مثيرة، مليئة بمغامرات لا حصر لها.

4. برج العذراء: نظرًا لكون مواليد برج العذراء مثاليين، فغالبًا ما يكون لديهم نسخة مثالية من العلاقات في أذهانهم. إنهم يضعون معايير عالية بشكل لا يصدق، ليس فقط لشركائهم، ولكن لأنفسهم أيضًا. غالبًا ما ينبع خوفهم من الالتزام من القلق من عدم الالتزام بهذه المعايير أو من اتخاذ خيار خاطئ.