تُعرف بعض الأبراج بقدرتها على التعاطف وتدرك تماماً مشاعر الآخرين من حولها إلى درجة اعتبار آلام الآخرين ومعاناتهم آلامهم الخاصة. في حين أن الأبراج المائية هي متعاطفة بشكل طبيعي، فهي ليست الوحيدة التي تتناغم بشكل خاص مع مشاعر الآخرين وطاقتهم. في الآتي، نكشف لك عن أبراج لا تستطيع كبح تعاطفها مع الاخرين. ترتبط هذه الأبراج بصفات شخصية معينة ويمكن اعتبارها متعاطفة أو رحيمة وتعتبر الأكثر رأفة مع الآخرين. فإليكم أكثر الأبراج تعاطفاً مع الآخرين:
1. برج السرطان: يُعرف بطبيعته الرعائية والتي يمكن أن تجعله حساساً لاحتياجات وعواطف من حوله. قد يواجه وقتاً أكثر صعوبة في الحفاظ على الحدود حول المشاعر الخاصة به وتلك التي يلتقطها من الآخرين.
2. برج الأسد: من بين سمات برج الأسد حبه للأضواء، وهو ما قد يعني "أنا أولاً"، لكنه أكثر تعاطفاً وانسجاماً مع مشاعر الناس وطاقاتهم مما يوحي به هذا التعميم. سوف يقوم بأعمال عظيمة من الكرم واللطف، ويبذل طاقته الخاصة مثل الشمس التي تحكمه، إذا كان ذلك يعني أنه يستطيع مساعدة شخص يحبه.
3. برج العذراء: يعد الاهتمام الذي لا تشوبه شائبة بالتفاصيل من بين السمات الشخصية الأكثر تميزاً لدى برج العذراء. يمكنه أن يكون متعاطفاً بطريقته العملية من خلال تقديم المساعدة والدعم. يبذل قصارى جهده لتوقع احتياجات أحبائه قبل أن يتمكن الشخص الآخر من النطق بها.
4. برج الميزان: يدور برج الميزان حول الحفاظ على السلام والوئام وهذا يعني من أن الطاقات المحيطة به متوازنة مما يجعله أحد أكثر الأبراج تعاطفاً. يُنظر إليه على أنه دبلوماسي ومنصف مما يجعله متناغماً مع مشاعر الآخرين ومستعداً للمساعدة في حل النزاعات. يتمتع برغبة فطرية في السلام والوئام والتفاهم المتبادل. سوف يأخذ دائماً في الاعتبار أفكار ومشاعر ورغبات شخص آخر ويعطيها وزناً متساوياً لرغباته الخاصة. يميل إلى استرضاء الآخرين، الأمر الذي قد يجعله أحياناً متردداً.
5. برج العقرب: يستخدم برج العقرب حدسه الشديد للتعاطف وإقامة علاقات صادقة مع الآخرين. يتعرف على مشاعر الآخرين ونقاط ضعفه، مما قد يؤدي به بسهولة إلى التغلب على شدة مشاعره الخاصة وكذلك مشاعر الآخرين. ويمكن أن يؤدي به إلى أن يصبح متشدداً تماماً فيما يتعلق بالحدود الشخصية أيضاً.
6. برج الحوت: باعتباره برجاً مائياً عاطفياً، فإن الحوت مرتبط بشدة بمشاعره، مما يسمح له بتنمية التعاطف الطبيعي مع الآخرين وأحياناً إلى حد التعامل مع مشاكل الآخرين كما لو كانت مشاكله الخاصة. وهو معروف بحساسيته وقدرته على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين. يستطيع بسهولة استخدام قدراته الإدراكية للتكيف مع بيئاته المختلفة، واستشعار ما يقال أو لم يقال، مرئياً أو غير مرئي، من خلال الناس من حولهم.