تمتلك بعض الأبراج حماساً وإيجابية للحياة، ويركزون على الجوانب الإيجابية ويتجنبون الجوانب الأكثر إحباطاً. بالإضافة إلى روح الدعابة التي لديهم وتفضيلهم للتعامل مع المشاكل بنكات خفيفة، مما يجعل وجودهم يرفع معنويات الآخرين. فمن هي هذه الأبراج وهل أنت واحد منهم؟ تابعي معنا واكتشفي صفات الأبراج التي تعيش في الجانب المشرق من الحياة بشكل دائم وتملك القدرة على رؤية الإيجابيات حتى في أكثر المواقف سلبية.
مواليد أربعة أبراج هي الأكثر إيجابية وتفاؤلاً في الحياة
المستقبل دائماً بالنسبة لهذه الأبراج مشرق وإيجابي. فهم في نهاية المطاف أبراج متفائلة بشكل فطري. بالنسبة إليهم مهما كانت الظلمة حالكة حالياً، فغداً ستشرق الشمس مجدداً ومعها سيكون هناك الكثير من الضوء والاحتمالات التي يمكنها ان تقلب الصورة رأساً على عقب.
1. برج الحمل: يحاول الحمل وبشكل دائم التركيز على الجوانب الإيجابية فقط. حين يجد نفسه أمام مشكلة ما أو موقف سلبي للغاية فانّ أول ما يفكر به هو الحلول. ولأنه يستمتع بإيجاد الحلول لكونها تسمح له باستخدام الذكاء والابداع فإنّ مقاربة الحل وحدها تعيد اليه الإيجابية. وفي حال تمكن من العثور على حل فحينها الإيجابية ستكون مضاعفة.
2. برج الأسد: يفهم برج الأسد أنّ الحياة لن تكون دائماً سهلة، لكنه أيضاً لا يؤمن بالاستغراق في خيبة الأمل. الأسد مليء بالطاقة ويواجه التحديات وجهاً لوجه. إنه يعرف أنّ الأمور قد تكون صعبة في الوقت الحالي، لكن المكان الوحيد الذي يمكنه الذهاب إليه هو الأعلى. سوف يتعامل مع الموقف الصعب بكل إيجابية وشجاعة، ويشجع الجميع على عدم الاستسلام.
3. برج الميزان: يتخيل الميزان عالماً أفضل للآخرين ويؤمن أنه من الممكن تحقيقه. لا يُريد الميزان النظر إلى الجوانب السلبية للموقف ما لم يكن ذلك ضرورياً للغاية. يفضل التركيز كثيراً على ما يمكن العثور عليه جيداً، أو النتائج الإيجابية التي يمكن أن تأتي من كل ما يحدث. بالإضافة إلى ذلك، مع رغبته في الحفاظ على تناغم الأمور مع الآخرين، فليس من المستغرب أن يعتمد على الروح المعنوية والمواقف المتفائلة لإبقاء الجميع سعداء.
4. برج الحوت: يصر الحوت على رؤية الإيجابية في الجميع. من المعروف أنّ الحوت من أكثر الناس حالمة في دائرة الأبراج، ورغبته في تشجيع وتخيل واقع أفضل تجعله شخصاً متفائلاً للغاية. في حين أنه قد يتصارع مع مشاعره الخاصة، إلا أنه يفضل التركيز على الجانب المشرق من المواقف المختلفة. فهو يعرف أنّ العالم لديه فرصة ليكون أفضل إذا أراد الناس بذل الجهد .. بالإضافة إلى ذلك، فإن إحساسه بالتعاطف يسمح له للعثور على الخير في الآخرين، حتى لو بدا ميؤوساً منه.