أعرب المدير التنفيذي لشركات "كورب" للتطوير الفضائي، تابر ماكالم، والمليونير، دينيس تيتو، عن نيتهم بإرسال شخصين في مهمة مدتها 501 يوم، للدوران في مركبة فضائية بالقرب من الكوكب الأحمر. وقد تم تحديد عام 2018 لهذه المهمة، لأن المريخ سيكون في أقرب مسافة له إلى الأرض، أي ما يقارب 56 مليون كيلومتر. وأشار ماكالم إلى أن هذه المبادرة "لن تتلقى دعماً مادياً من ناسا"، واصفا إياها بـ:المبادرة الجماعية لأجل أمريكا".

العملية يمكن أن تنفذ "بأقل من مليار دولار"

كما أضاف أن العملية يمكن أن تنفذ "بأقل من مليار دولار"، على عكس عشرات المليارات الممولة من ناسا للهبوط على سطح المريخ. إلا أن هناك عدد من التحديات التي يمكن أن تواجه أفراد طاقم المركبة لكي يعودوا إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وهو أمر لم تقم حتى ناسا بتجربته بعد، بالإضافة إلى القلق من تعرضهما إلى إشعاعات، بحسب "سي ان ان".

ويرى ماكالم، أن الحل يكمن بإرسال شريكين في الزواج لأداء المهمة، على أن يتعدوا مرحلة الإنجاب، بأن يكونوا في سن معينة. ومن المتوقع أن يتوجه رائدا فضاء أحدهما ذكر والآخر أنثى في مهمة لم يسبق لها مثيل، إلى المريخ ومن الممكن لهذه المهمة أن تسجل في التاريخ، إذ أن أبعد مسافة سجلها الإنسان في الفضاء، كانت رحلة رواد مركبة "أبولو" إلى القمر، الذي يبعد عن الأرض 354 ألف كيلومتر.

الصورة الخارجية من imagebank – AFP