ليس من السهل ان يصل الانسان لعالم الشهرة والنجومية. فلا بد من توافر الموهبة، الشخصية المناسبة والكاريزما، القبول من الجمهور، وطبعا الكثير من الحظ بالاضافة للمجهود والعمل الشاق المتواصل. لكن ما ان يصل البعض الى الشهرة ويصبحون نجوما يحفظ اسمهم الملايين، حتى يضيع منهم كل شئ بسبب المخدرات او العلاقات المشبوهه. مثل بريتنى سبيرز، ويتني هيوستن، مايكل جاكسون، ليندسي لوهان، ميل جيبسون وغيرهم.

هؤلاء ومثلهم تراهم لا يستطيعوا تقدير تلك الهدية والحفاظ عليها، وانما يتصرفون بغباء لغاية ان يخسروا ما وصلوا اليه ويخسروا بريقهم وحياتهم الفنية بل احيانا حياتهم الخاصة. وقد رصد موقع أمريكانكى 8 من نجوم العالم الذين عشقهم الملايين، لكنهم بشكل ما تركوا الشهرة تضيع من أيديهم، كل على طريقته.

ويتني هيوستن

تزوجت الممثلة والمغنية الموهوبة "ويتنى هيوستن" من النجم "بوبى براون" عام 1992، لكن إدمانها للكوكايين أثر على علاقتهما وتطلقا عام 2007، وبعدها بعامين ظهرت مع المذيعة الشهيرة "أوبرا وينفرى" لتحكى لجمهورها بإحساس صادق عن تجربتها مع الإدمان وعزمها على الإقلاع عن تلك العادة السيئة، ولكنها لم تقلع أيضًا رغم النجاح الساحق، الذى حققه فيلمها "The Bodyguard" عام 1992 والذى وضعها فى مصاف النجمات الأعلى سعرًا فى العالم.عام 2010 فشلت جولتها الغنائية العالمية، حيث تلقت آلاف الشكاوى من معجبيها بتدنى مستوى صوتها وأدائها نتيجة الإدمان، وفى عام 2012 سقطت هيوستن فى حوض الاستحمام لتنتهى حياتها نتيجة للإدمان، تاركة أعلى رقم مبيعات للألبومات فى العالم، 200 مليون أسطوانة.

مايكل جاكسون

مايكل جاكسون هو أيقونة البوب فى العالم، فقد حفر اسمه فى عالم الغناء على مدار السنين منذ طفولته، ولكن على النقيض كانت حياته الشخصية ممزقة فقد أجرى العديد من عمليات التجميل، التى شوهت من هويته، ولعه الشديد بقضاء الوقت مع الأطفال، والذى أصبح مثار شك فى سلوكه فيما بعد، إدمان المخدرات وإدمانه للشراء، كما أنه تزوج مرتين وكلتهما كانت زيجات فاشلة وقصيرة العمر.فى 2003 تشوهت سمعة جاكسون بعد تصويره لفيلم وثائقى عن حياته الشخصية، فأظهر جانبا فضائحىا فى شخصيته أمام جمهور بعد تصويره يستعد للنوم مع طفل صغير، مما تسبب فى اتهامه بالاستغلال النوعى للأطفال وتقديمه للمحاكمة، وفى عام 2009 توفى جاكسون تاركًا إرثًا ضخمًا من الأغانى الأسطورية وسمعة مشوهة وبعض المال.

بريتنى سبيرز

بدأت الغناء فى عمر 11 سنة، وانطلقت بعدها وأطلقت أول سينجل عام 1998، ولكنها بشكل ما دمرت حياتها، ففى عام 2004 فقد تزوجت لمدة يومين من الراقص البديل فى فرقتها "جاسون ألكسندر" بعد علاقة حب فضائحية معه وأنجبت منه ابنها الأول، ولكنهما انفصلا بعدها وحصل الزوج على حضانة طفليهما نتيجة لاضطرابها النفسى، كما شوهدت فى أماكن عامة فى حالة تامة من السكر، ولكنها عادت حاليًا بقوة بعدما تخلت عن سلوكها غير المقبول.

تايجر وودز

عرف لاعب الجولف العالمى بأخلاقه العالية وكونه رجل عائلة مثاليا، لكن فى عام 2009 أطلقت إحدى الصحف دلائل على تورطه فى العديد من العلاقات الغرامية مع نساء غير زوجته، مما حطم سمعته، مما جعل المعلنين يتراجعون عن دعمه ووضع ثقتهم به، وقد طلبت زوجته الطلاق وحصلت على الحضانة الكاملة لأطفالهما، وقرر بعدها الانسحاب بشكل مؤقت من رياضة الجولف والخضوع للعلاج النفسى، وأطلق بيانًا عام 2013 يعلن فيه علاقته بلاعبة التزلج "ليندسى فون" التى تجمعهما علاقة صداقة قوية منذ سنوات.

ميل جيبسون

يمثل ميل جيبسون حالة خاصة لعشاق الأفلام، فقد تمتع بخفة دم وحضور طاغ أمام الكاميرا، كما أنه أظهر براعة فائقة خلف الكاميرا عندما قام بإخراج أسطورته الخالدة "Braveheart" ونال عنه الأوسكار، لكنه صرح فيما بعد أنه لديه مشكلة حقيقية مع الكحول، حيث أدمنه منذ مراهقته فتورط فى العديد من مخالفات السير تحت تأثير الكحول، العنف الأسرى، كما اتهم بالخطاب العنصرى، وانتهى الأمر بطلاقه من زوجته الأولى التى دامت علاقتها معه 26 سنة، ولكن عندما انفصل عن عازفة البيانو الروسية "أوكسانا جريجوريفا" انهار تمامًا وانحدر مستواه الفنى.

تشارلي شين

طوال مشوار شبن الفنى لم يكن جادًا أبدًا فى بناء مستقبل فى هذا المجال، فقد أدمن الكحول وحياة الحفلات الليلية، واهتم بالتمثيل فى أوقات الفراغ فقط، واكتسب سمعة سيئة عن أنانيته وهوائيته وشخصيته التافهة، وهذا ما أهله للعب دوره فى مسلسل "Two-and-a-Half Men" الكوميدى، والذى يمثل شخصيته الحقيقية بحذافيرها، ولكن لسوء سلوكه طرد من المسلسل، وعلى الرغم أنه تزوج 3 مرات وأب لخمسة أطفال إلا أنه فشل فى الدورين، الأب والزوج.

ليندسى لوهان

بدأت حياتها المهنية كممثلة موهوبة ثم مغنية، ولكنها كأى ممثلى مبتدئة لم تحتمل حياة النجومية وخضعت لإدمان الكحول والمخدرات، وتم القبض عليها أكثر من مرة بسبب تلك التهمتين، كما تم الاستغناء عنها من العديد من الأفلام، التى رشحت لها لعدم إمكاناتها بالالتزام فى العمل، ولكنها فى النهاية خضعت للعلاج كما أنها قضت عقوبتها فى ما يقارب من 20 قضية فى خدمة المجتع.

ماكولاى كالكين

أو كيفن كما عرفه العالم من سلسلة أفلامه التى قام ببطولتها طفلًا "Home Alone"، فلم يستطع الحفاظ على تلك النجومية، التى اكتسبها صغيرًا كالعديد من نجوم هوليوود، فقد تزوج فى عمر 17 عاما وأدمن المخدرات، فقد تأثر بالخلافات العائلية بين والديه الذين لم يتزوجا أبدًا، وبعد انهيار علاقتهما تنازعا على حضانة كالكين والثروة التى جمعها من وراء التمثيل. بتصرف عن اليوم السابع