عندما يموت أحد المشاهير فإن الإعلام يركز على موته ورحيله، فماذا عمن يقتل منهم؟ وإذا كان القتل يزيد من إثارة القضية فإن حالات الموت الغامضة التي لم تحل حتى اليوم تزيد الأمر إثارة.
1- مارلين مونرو: نجمة الإغراء الأشهر التي توفيت في أغسطس 1962 وكان موتها لغزاً حتى اليوم، فقد وجدت منزوعة في سريرها وعمرها 36 عاماً فقط وهي في قمة نجاحها الفني، وكالعادة دونت الواقعة انتحاراً ولكن العديد من النظريات نشأ بعضها ألف به كتب كاملة، تفترض اغتيال المخابرات "لمارلين" نظراً لما لديها من معلومات، أو اغتيال عائلة "كنيدي" لها لوجود علاقة بينها وبين أحد أبنائهم "بوبي".
2- ألفيس بريسلي: توفي "ألفيس" في أغسطس 1977 وفقاً للطب الشرعي، فإن وفاته بسبب جرعة زائدة من المخدرات، ولكن الكثير من محبيه يؤكدون أن "بريسلي" تمت تصفيته، بينما الأغرب من يعتقدون أن "بريسلي" لم يمت من الأساس بل لفق خدعة موته، بعد أن تواريت عنه الأضواء وأصيب بالبدانة، ليموت كأسطورة كما عاش، بينما هو في الواقع يبتعد عن الأضواء في مكان هادئ لا يعلم عنه أحد.
3- بروس لي وابنه براندون: في يوليو 1973 توفي "بروس لي" نجم الحركة الشهير، بينما قتل ابنه عام 1993 ولكن دائماً ما يتم ربط وفاة الاثنين، فعلى الرغم من اعتبار وفاة "بروس" مجرد نزيف في المخ، فإن كثيرين يعتقدون أنه قتل بالسم، وذلك نظراً لحالة الجثة المشوهة المنتفخة، والتي أكد الكثير من الأطباء أن هذا التشوه لا ينتج إلا نتيجة تضرر الأعضاء الداخلية بسبب السموم، ويعتقد أنه قتل عن طريق زملاء في المهنة غاروا من نجاحه الأخاذ، وما أكد هذه النظرية مقتل ابنه "براندون" بعده بعشرات السنوات في واقعة بشعة عندما قام أحدهم بتبديل الرصاصات في فيلمه The Crow فوضع رصاصات حقيقية بدلاً من الزائفة، ليتلقى "براندون" رصاصة في أحشائه تؤدي إلى وفاته بعد معاناة مع الألم، ولم يعرف حتى الآن من قتل الابن ومن ربما قد يكون قتل الأب.
4- مايكل جاكسون: في شهر يونيو من عام 2009 صُدم العالم بخبر وفاة النجم "مايكل جاكسون" نتيجة ما وصف بأنه جرعة زائدة من عقار "بروبوفول"، وأجريت له محاولات إنعاش على يد طبيبه بلا فائدة، وقد اتهم محبو "جاكسون" طبيبه الخاص بقتله، كما أقيمت دعاوى كثيرة بأن الطبيب لم يحاول إنعاشه بشكل سليم وتركه ليموت عمداً، دون أي تأكيد هل وفاة "جاكسون" جاءت فقط بجرعة زائدة؟ أم أنها جريمة قتل مكتملة الأركان؟
5- الأميرة ديانا ودودي الفايد: في شهر أغسطس 1997 ارتج العالم بخبر وفاة أميرة القلوب، الأميرة "ديانا" وهي بصحبة صديقها المصري "عماد" ابن الملياردير الشهير "محمد الفايد" ورغم إن وفاتهم كانت نتاج حادث سيارة، ولكن كافة النظريات تؤكد أن "ديانا" قد قتلت بتدبير من المخابرات البريطانية، نتيجة نيتها في الزواج من "دودي"، ولكن تبقى هذه مجرد نظرية ويبقى لغز وفاتها معلق بلا إجابة.