حياة النجوم ليست سعيدة وسهلة كما نتوقع، وعلى الأرجح أنّ طفولتهم هي السبب الأساسي في ذلك. هنا، لا نقصد الفقر والأوضاع المادية المتردية فقط. ولا بدّ من إلقاء الضوء على بعض النجوم الذين عانوا بسبب فقدان أهاليهم نتيجة جرائم قتل مروّعة.

جنيفر هادسون: في عام 2008، أقدم صهرها وليام بلفور، أي زوج شقيقتها جوليا، على قتل والدتها دارنل وشقيقها جيسون وابن شقيقها جوليان كينغ رمياً بالرصاص. وأثبتت التحقيقات حينها أنه المسؤول عن هذه الجرائم المروّعة، حيث واجه حينها حكماً بالسجن مدى الحياة.

باتريك دافي: هذا الممثل الأمريكي، الذي اشتهر بدوره في soap opera ، فقد والديه ماري و تيرينز عام 1986 ، على يد عصابة، داخل البار الخاص بهما في مونتانا، حيث أطلقت عليهما النار. وبعد التحقيقات اللازمة، اتّضح أن شخصين هما المسؤولان عن الجريمة، وأصدرت المحكمة حكماً عليهما بالسجن 75 عاماً.

تشارليز ثيرون: سنة 1991 قام والدها تشارلز بقتل والدتها غيردا، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرّح. وأثبتت التقارير الطبيّة في ذلك الوقت أنّ الوالد لم يكن واعياً، بسبب إفراطه في شرب الكحول، فلم يصدر أيّ حكم قضائي بحقّه.

مايكل جوردان: لاعب كرة السلّة الشهير عاش صدمة كبيرة في عام 1993، بعد أن قام سارق بالاستيلاء على سيارة والده ومحتوياتها، وقتله بداخلها. حتى الآن لم تُكشف ملابسات الحادثة، ولم يتمّ ضبط المجرم.

ديلان ماكديرموت: هذا الممثل الأمريكيّ هو من النجوم الذين عاشوا طفولة صعبة وقاسية. وعندما بلغ سنّ الخمس سنوات فقد والدته، بعد أن قام حبيبها السرّي جون سبونزا بقتلها عن سابق تخطيط.