"أيقونة الإثارة العالمية.. أجمل نساء الأرض.. أكثر نساء العالم جاذبية" ألقاب كثيرة منحتها الصحف والمواقع العالمية الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، التي تثير إعجاب كل من تراه في عيون كل من يقابلها عن قرب أو حتى يعرفها من بعيد، هكذا يصنفها العالم، وهكذا ترد هي عن نفسها بكلام ينم عن نظرة عميقة وإدراك أكبر لما حولها قائلة: "لا يوجد امرأة ترى نفسها الأجمل على الأرض، وأنا لا أرى نفسي جميلة".

حلمت منذ طفولتها أن تكون نجمة إيطالية ينحني لها العالم إعجابا واحتراما، مثل صوفيا لورين، وجينا لولو بريجيدا، إلى أن شبّت ونافست شهرتها شهرة مثليها الأعليين.

مونيكا بيلوتشي، النجمة الإيطالية العالمية، الفتاة التي كانت تعرض الأزياء كي تدرس الحقوق، فسرقها عالم الجمال لتصبح أيقونته، هي رمز الجمال البسيط الممتنع الذي يسحر العين فيسرح العقل في خيالات صقلّية بطلتها عارضة أزياء تضج أنوثة، وفي الوقت نفسه لا ينسى الكثيرون دورها في فيلم "مالينا" الشهير، لذا كان من الطبيعي أن يحتفل العالم بيوم ميلادها الـ50.

اليكم أبرز ما شهدته حياتها من محطات ومواقف:

ولدت في 30 سبتمبر 1964 في مدينة تشيتا دي كاستيلو بإقليم أومبريا وسط إيطاليا، حيث عاشت طفولة هادئة مع والديها.

درست المحاماة، وتخصصت في الفقه، وعملت في بداية حياتها كعارضة أزياء بهدف تأمين تكاليف دراستها وليس من أجل الشهرة أو الأضواء لكن سرعان ما انجذبت إلي عالم الموضة وتخلت عن دراستها، للتفرع لعرض الأزياء.

تجيد الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

حققت نجاحا سريعا عند دخولها مجال الموضة والأزياء من خلال التعاقد مع أكبر شركات هذا المجال كعارضة أزياء، لتصبح بسرعة قياسية إحدى أهم نجمات وكالة عرض الأزياء العالمية Elite في 1988 وانتقلت إلى ميلان، وفي 1989 أصبحت معروفة في عاصمتي الموضة والأزياء، باريس ونيويورك.

دخلت "بيلوتشي" مجال التمثيل عام 1990 من خلال الفيلم الإيطالي Ita Coi Figlim ، لتحصل بعد ذلك بعامين فقط على أولى أدوارها في هوليوود عن طريق الفيلم الشهير Bram Stoker’ S Dracula أمام جاري أولدمان.

يعد عام 1992، انطلاقة "بيلوتشي" السينمائية ووصولها إلى العالمية والقمة، من خلال الفيلم الإيطالي Malèna عام 1998، للمخرج الإيطالي المخضرم، جوسيبي تورناتوري، الذي أثبتت فيه وعن جدارة مواهبها كممثلة بارعة، لتتمتع بشهرة كبيرة على المستوى العالمي جعلها محل اهتمام وأنظار العالم.

لعبت دور مريم المجدلية في فيلم "آلام المسيح" في 2004 للمخرج والممثل الأمريكي، ميل جيبسون، وكان تحضر كل يوم في الصباح مع طاقم التصوير القداس الكاثوليكي، رغم أنها ملحدة.

في الـ50 من عمرها مشت "بيلوتشي" على سجادة مهرجان كان الحمراء، للمرة الأولى في حياتها.

تعتبر "بيلوتشي" مواطنتها النجمة الكبيرة، صوفيا لورين، مثلها الأعلى في التمثيل.

أثمر زواج "بيلوتشي" من "كاسيل" عن طفلتين هما "ديفا"، و"ليوني".

انفصلت عن زواجها "كاسيل" بعد زواج دام 18 عاما، بالتراضي والوفاق مع زوجها وقالت "بيلوتشي": "الحب لا يموت، إنه يتبدل، فكثيرا من الأشياء تتغير لكن عائلتنا سوف تظل دائما متماسكة، لقد كنا نحن الاثنان مسؤولين عن نجاح هذا الزواج الطويل، ونحن الاثنان أيضا مسؤولان عن نهايته".

أكدت "بيلوتشي" أنها لا تخاف من الظهور في مشاهد عري ولا تخجل من خلع الملابس أمام الكاميرا، وتقول إنها "كنت دائما واثقة من نفسي"، لأنها ترى أنه لا يوجد أجمل من الجسد البشري، كما أنها تشعر بالفضول تجاه النساء اللاتي يعملن بالفجور لأنهن، من وجهة نظرها، أكثر دراية بالرجل عن المرأة العادية.

تؤمن بالحب لغة تجمع الشعوب، وفي عيد الميلاد، عايدت ابنتيها طالبة منهما أن تبحثا عن الحب عبر رسالة نصية قالت فيها: "إبحثا عن الحب، الحب هو أعظم هدية يمكن أن تمنحها الحياة".

تفتخر بأمومتها وتقول إنها لا ترى نفسها "بهذا الجمال" الذي يراه الناس"، قائلة: "لا أرى نفسي بهذا الجمال.. أغلب الناس يرونني جميلة لأنهم يرونني على أغلفة المجلات والصحف وهذه الصور تظهر جزءا وجانبا من جمالي لكني لا أبذل مجهودا لأبدو جميلة هذه طبيعتي".

تحب اللون الأحمر، وتفضل وضع اللون الأحمر على شفتاها.

ترى "بيلوتشي" أن أحمر الشفاه هو "السلاح الأكثر قيمة في ترسانة النساء".

يصعب عليها الابتعاد عن المكرونة وأنواع الباستا التي تعشقها كونها إيطالية.

احتلت المرتبة الـ6 في قائمة "أكثر 50 امرأة إثارة على الأرض"، وفقا لإحصاء "مكسيم" للعام 1999، وجاءت في المركز الـ9 في قائمة "أكثر 100 امرأة جاذبية على الأرض" عام 2002، وفقا لنفس الإحصاء.

احتلت المركز الـ1 في قائمة "أكثر امرأة مرغوبة في العالم من قبل الرجال" .

صنفت ضمن قائمة "أكثر 100 امرأة جاذبية على مستوى العالم للعام 2005"، محتلة المركز رقم 89، .

احتلت المركز الـ5 لفي قائمة "أكثر 101 نجما مثيرا" عام 2006، وفقا لتصنيف موقع E، الذي أجرته على الشبكات الاجتماعية.

تتعاون "بيلوتشي" مع دار أزياء "دولشي آند جبانا" العالمي، على مدار 20 عاما، واختاروها في 2014 للترويج لمستحضراتهم التجميلية، خاصة أحمر الشفاة، باعتبارها صاحبة "أجمل شفاه في العالم".

تقول إنها تقضي أسعد لحظات حياتها عندما تكون برفقة أصدقائها، وتكون بالنسبة لها لحظات متعة حقيقية، وحينها تشعر أنها حقا تستمتع بالحياة.