ثارت وسائل الاعام الاسرائيلية على المغنية التركية يلديز طلبي وانتقد الاسرائيليون طلبي لانها هاجمت اليهود ودولة اسرائيل بسبب العدوان المستمر منذ أيام على مدينة غزة في فلسطين وقتل أكثر من مائة شهيد من الابرياء وجرح اكثر من سبعمائة آخرين. وقد كتبت المغنية في صفحتها الشخصية في فيسبوك وتويتر: "بإذن الله سيتمكن المسلمون مجددا من القضاء على هؤلاء اليهود، قريبا، قريبا". وأضافت أن اليهود هم اعداء الله واعداء الانبياء فقالت: "اليهود أعداء لله وجميع أنبيائه بمن فيهم (نبيهم) موسى".
وقد ندد يهود تركيا بهذه التغريدات التي وصفوها بأنها "عنصرية وتشجع على الكراهية"، ودعا اليهود القضاء التركي إلى "البدء فورا لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية" خاصة ان يلديز كانت قد اشادت ايضا في تغريدة أخرى بـ"هتلر" لأنه سعى إلى إبادة اليهود.
وردت طلبي على الانتقادات التي نشرت في بعض المواقع الاجتماعية، وبضمنها عريضة تطالب المغنية يلديز بالاعتذار، فقالت المغنية: "الظلم بحق المسلمين موجود بجميع أنحاء العالم". وتساءلت: " هل هناك أميركي أو يهودي واحد يتم قصف بلاده ويموت فيها أناس؟"
اما رئيس بلدية أنقرة مالك غوكجيك -والذي هو من حزب العدالة والتنمية الحاكم- فقد اعلن عن دعمه للمغنية، وكتب تغريدة في تويتر قال فيها "أهنؤك يلديز طلبي على الرسائل / التغريدات التي قمت بتوجيهها إلى زملائك خصوصا إلى الأمة التركية".
ما نشرته الفنانة التركية يلديز على صفحة الفيسبوك خاصتها
ومن المعروف ان تركيا هي من الدول المسلمة القليلة المرتبطة بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها تدهورت بشكل واضح وخطير منذ ان تولى حزب العدالة والتنمية الحكم بزعامة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء.
