كشفت النجمة الأميركية، باميلا أندرسون، عن حقيقة صادمة وهي تعرضها للتحرش النوعي في السادسة من العمر، ومن ثم للاغتصاب فيما لم يكن عمرها يتعدى الـ12. ونقل موقع (رادار أونلاين) الأميركي عن أندرسون، قولها خلال حفل خيري على هامش مهرجان "كان" السينمائي "لم تكن طفولتي سهلة بالرغم من والداي المحبين". وأضافت "تعرضت اعتداء مخل بالاداب على يد مربية اطفال في السادسة من عمري".

وتابعت متوجهة إلى 200 شخص يشاركون في الحفل الذي تقيمه منظمتها الخيرية للدفاع عن حقوق الحيوانات "كما انني زرت منزل حبيب إحدى الصديقات وقرر شقيقه الأكبر تعليمي لعبة قادت إلى تدليك للظهر ومن ثم اغتصبت، كانت هذه أول تجربة لي مع النوع الآخر وكان هو في الـ25.. أما أنا في الـ12". وذكرت أندرسون ان استغلالها النوعي دفعها إلى التعلق والإهتمام بالحيوانات، موضحة انها وجدت صعوبة في أن تثق بالبشر ففضلت أن تكون مخلصة "لمملكة الحيوانات"، متعهدة بحمايتها.