بدون أسباب واضحة وصريحة تم إلغاء حفل النجم الكندي جاستن بيبر "نجم الفضائح المراهق" والذي كان من المفترض أن يحيي حفلا في "بورتو كايرو مول" بالقاهرة، لكن تم تأجيل الحفل ولا يعلم أحد مصيره هل سيتم تحديد موعد آخر للحفل أم تم إلغاؤه تماما.

تأجيل حفل جاستن أو إلغاؤه إن صح التعبير، لم يكن الأول في المنطقة، حيث سبق وتم إلغاء حفلات له في الكويت ثم في عمان، وذلك بدون أسباب معلنة، ولكن المتابع لجاستن يستطيع أن يتنبأ بالأسباب خاصة وأن جاستن مصنف ضمن مطربي الفضائح، حيث تم ضبطته وهو يقود سيارته في ميامي تحت تأثير المخدرات.

وسبق له أن قام بتدخين الماريجوانا داخل الطائرة الخاصة به أثناء ذهابه إلى كندا، بصحبة والده، كما تم احتجازه بمطار لوس أنجلوس من قبَل الجمارك وأثناء خروج جاستن بيبر من المطار كانت عدسات الكاميرات تلاحقه فقام بإخراج لسانه باتجاه الباباراتزي في حركة استفزازية، ومؤخرا طالب أكثر من 250 ألف شخص السلطات الأمريكية بترحيل جاستن بيبر عن الأراضي الأمريكية بسبب مشكلاته، حيث سبق وأن أوضحت لقطة لإحدى كاميرات المراقبة بيبر وهو يحتفل ويضحك مع أصدقائه بعد رشق منزل أحد جيرانه بالبيض النيئ، متسببا في أضرار تتجاوز تكلفتها 20 ألف دولار أمريكي للمنزل.

فضائح بيبر لن تقف عند ذلك الأمر وإنما فضحته البرازيلية تاتيانا نيفيز باربوسا إحدى فتيات الليل والتي قضى معها نجم المراهقين بيير ليلة حمراء في أحضانها، حيث كشفت في مقابلة تليفزيونية لبرنامج Fantastico تفاصيل الليلة التي قضتها مع بيبر بالفيديو، حيث قالت إنه بمجرد أن رآها طلب منها أن يراها وهي ترتدي المايو البكيني.

وفي واقعة لا تنسى تحرش نجم المراهقين جاستن بيبر بإحدى المعجبات التي طلبت منه التقاط صورة للذكرى إلى جواره، لكنها فوجئت بوضع جاستن يده في أحد الأماكن الحساسة، وهو ما صدم الصحفيين، فيما قام بتصرفاته العشوائية وغير المحسوبة بنشر صور له وهو يدخن المخدرات، موجها مؤخرته المنزوعة للكاميرا، وهي الصورة التي سرعان ما حذفها بعد أن حصدت 86 ألف "لايك" من جمهوره. ورغم كل تلك الفضائح فإن جاستن لا يزال أحد أهم نجوم المراهقين فى العالم.