رغم انها اصبحت شابة ناضجة لكنها لا زالت تتميز بالنعومة والدفئ والطيبة والطفولة البريئة. فمن بين الناس التي قد ترغب بالمرور بجانبهم في شارع مظلم وليلة سوداء لن تجد أفضل من سيلينا غوميز. جميعنا قد نتخيل بأنها قد تحمل قدحاً من الشوكولاطة الساخنة في احدى يديها وبطانية في اليد الأخرى وتضع دمية لدب في حقيبة يدها. وفي حال فشل كل التصور السابق فانها من الممكن أن تعرض علينا عناق كبير جميل.

سيلينا غوميز من اقل المشاهيرعلى وجه الارض جنونا وتمردا وازعاجا. وهي واثقة من نفسها لدرجة جعلتها تتصور صورة بالاسود والابيض بشعرها الطبيعي المبعثر الذي لم تهتم بتسريحته. ولم يكن الغياب للألوان فقط في تلك الصور بل غابت منتجات العناية بالشعر وأشعة الشمس والأحذية المقاومة للماء. وقد يفكر البعض بأن هذا ليس كل التجديد والتطور الذي حصل على شخصية سيلينا.

وقالت سيلينا بأنه من السهل ارتداء فساتين جميلة وبراقة والاعتماد على الماكياج الثقيل واضواء الكاميرات والـ"فوتوشوب". لكن الصورة التي تظهر الشكل الطبيعي الواقعي تعتبر أكثر متعة لالتقاطها فقد كانت بردانة ومتجمدة ومغطاة بسترة عملاقة كما كان شعرها متطايرا في كل مكان. سيلينا بالالوان او سيلينا بالاسود والابيض، تبقى كما هي فتاة ديزني التي تحيا بالقلب والتي تعشق بريتني سبيرز.

ملاحظة: الصور ادناه imagebank – AFP