تحتفظ كيم كاردشيان بذوقها الخاص بالنسبة لملابسها في كل مكان تحل فيه. الخبر الذي نعرضه عبر "مسلسلات" اليوم لا يشكك بمظهر واناقة كيم في ظهورها الاخير حين ذهبت لعزاء ودعم صديقها مغني الراب كانيي ويست في جنازة جده (98 عاما). فقد ارتدت كيم ثوباً أسوداً قال عنه متابعو أزياء المشاهير أنه ملائم لجسمها وللمناسبة الحزينة. لكن ما اردنا لفت نظركم اليه اعزاءنا قراء "مسلسلات" هو ان كيم اصطحبت معها طفلتها التي ولدت قبل شهرين لأول ظهور علني امام الجمهور ووسائل الاعلام. فهل كان هذا مناسبا أن تأخذ الطفلة معها؟ ألم يكن بامكانها ان تتركها مع احد افراد اسرتها المقربين اليها؟؟؟

الثوب الأسود فيه تعبير عن الاحترام للموقف

على كل حال وبعد أن أثرنا التساؤل الذي دار ببالنا في "مسلسلات" نعود لفستان كيم الذي تحدث عنه نقاد الموضة بالتفصيل. قالوا أن الثوب الأسود فيه تعبير عن الاحترام للموقف حيث كانت تغطي ذراعيها ورقبتها وارتدت سترة من الكروشيه ذات الأكمام الطويلة لهذا الهدف. وارتدت في قدميها حذاء بكعب مرتفع مزين بالفضة في حين كان شعرها فضفاضاً ويتطاير على وجهها. وقد حملت كيم ابنتها الرضيعة بالقرب من صدرها تحت شال رمادي لدى مغادرتها للحدث محاطة بجموع المشيعين. ولم يظهر من الطفلة سوى قدمها اليسرى حيث كانت ترتدي جورباً صغيراً فيما ذكر أحد الحضور بأن الطفلة كانت ترتدي اللون الأبيض، وكان رأسها ممتليء الشعر وبدت طفلة جميلة. وقال آخر بأن الطفلة تبدو مثل ماسون عندما كان طفلاً كما أن لديهما نفس الحاجبين.

ويتمتع كانيي بذوقه العالي في اختيار ملابسه، حيث ارتدى سترة بزة سوداء جميلة مع قميص بلون كحلي اللون. وكانت الرحلة هي الأولى للطفلة، نوري، بعيداً عن المنزل منذ ولادتها في لوس أنجلوس يوم 15 يونيو/ حزيران.

ولأن المناسبة كانت حزينة فقد كانت بالتأكيد فرصة لكانيي لتقديم طفلته الجديدة والوحيدة وخلع الملابسف عائلتها الممتدة بها. وكانت والدته، دوندرا، قد توفيت عن عمر 58 عاماً بعد خضوعها لجراحة تجميلية عام 2007 الا أن مغني الراب الشهير لا يزال على اتصال وثيق مع عائلتها ويقوم بزيارتهم بانتظام.

وقررت كيم مشاركة كانيي في حزنه باعتباره واجباً عليها حيث فوتت حفلة أختها كايلي التي بلغت 16 عاماً، وفي هذه السن يقيم الاجانب حفلة كبيرة خاصة للابن او الابنة على اساس انهم اصبحوا بالغين.