الكثيرون لا يؤمنون بالأشباح ويعتبروها خرافات ودجل وكذب. لكن الغريب في الخبر الذي اخترناه لكم اليوم في موقع "مسلسلات" أن تصديق الاشباح لم يقتصر على بعض الاشخاص العاديين، انما انتقل لقاضي المحكمة الذي اقتنع بالامر وقرر قبول كلام الشبح كدليل في قضية موت مايكل جاكسون التي تم فيها اتهام طبيبه بقتله عن طريق الخطأ. اليكم تفاصيل الخبر الذي نشارككم به في موقع "مسلسلات" اليوم.
اتخذت المعركة القضائية القائمة بين عائلة المغني الراحل مايكل جاكسون وشركة الحفلات AEG منعطفاً غريباً حيث قبل القاضي دليلاً من شبح. وفي تطور جديد للمحاكمة فقد ادعى راندي فيليبس المدير التنفيذي لشركة AEG بأن الفنان المغني الأسطورة تواصل مع المقربين اليه من تحت قبره وأعلن أن موته كان حادثاً مما يخلي مسؤولية الدكتور كونراد موراي من تهمة قتل جاكسون باعطائه جرعة زائدة من المهدئ أدت لمقتله عام 2009.
وقال فيليبس بأن جاكسون او بالاحرى شبح جاكسون أخبر صديقته بريندا ريتشي، الزوجة السابقة للموسيقار ليونيل ريتشي، بأن مقتله لم يكن خطأ الدكتور موراي، ولكنه قتل نفسه عن طريق الخطأ. وهو بهذا يبرئ طبيبه من تهمة قتله.
وطلب القاضي من السيد فيليبس الوقوف للشهادة حيث تم سؤاله عن رسالة بريد الكتروني أرسلت في شهر أغسطس/ آب 2009، والتي جاء فيها بأن السيدة ريتشي تعلم ما الذي قتل مايكل جاكسون وهو ما يبريء الدكتور موراي. واعترض محامي عائلة جاكسون على الدليل باعتباره جاء عبر وسيط ، لكن القاضي قرر اعتماد الدليل.
وكان جاكسون مقرباً من ليونيل وبريندا خلال حياته كما أنه كان عرّاب ابنتهم نيكول ريتشي،31 عاماً.
وكان الطبيب كونراد موراي قد أدين بتهمة القتل الخطأ لمايكل جاكسون عام 2009، وقد أخبر لجنة المحلفين بأنه عرف مايكل كنجم ساطع ورجل أعمال قوي وليس كمؤدي ومدمن عقاقير وذلك خلال شهادته في المحاكمة التي تمت بخصوص مقتل جاكسون.
وقال فيليبس بأنه اعتماداً على اللقاءات التي كانت تتم بينه وبين جاكسون خلال عام 2008 وبداية 2009 فإنه وجده رجلاً عملياً ومسيطراً بشكل جيد على حياته، مشيراً بأن الصورة التي نقلت لهيئة المحلفين خلال جلسات المحاكمة التي امتدت لسبعة أسابيع لم تكن دقيقة حيث وصفت جاكسون بأنه يكافح للتخلص من ادمانه على المخدرات طوال حياته.
وقد حصل المحلفون على روايات مختلفة عن جاكسون حتى من فيليبس نفسه وسيقومون بتقدير وجهات النظر المختلفة لتحديد من المسؤول الحقيقي عن وفاة المغني مايكل خلال عام 2009.
وفشل محامو كاثرين جاكسون، والدة مايكل، في التحقيق مع الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي خلف مقتل مايكل، نافية بأن يكون ابنها غير قادر على الغناء كما أنه تجاهل علامات الضعف على صحته.
وأكد فيليبس بأنه لم ير أي علامات ادمان على مايكل أو مكافحة للمرض عندما كان يقابله للتنسيق لحفلاته القادمة في لندن كما أخبر لجنة المحلفين بأن مايكل لم يخبره أبداً بأنه غير قادر على النوم. في حبن وصف مايكل بأنه رجل يصعب العمل معه حيث كان يغير مدراؤه بكثرة كما كان يغير الأفكار التي يريدها للظهور في عروضه.
وقد شاهدت لجنة المحلفين المكونة من 6 رجال و6 نساء كمية هائلة من الايميلات التي أرسلها موظفون كبار يشيرون فيها لملاحظات على صحة مايكل ووزنه مظهرين مخاوفهم من عدم سير العرض على أفضل وجه.
imagebank – AFP
