في حياة الأمير هاري فتاة لم يكشف اللثام عن علاقته بها إلا مؤخرا، هي فتاة من الطبقة العاملة كانت تبيع في أحد محلات البقالة بقرب ايتون، اسمها مارجريت. تروي مارجريت ما حدث قائلة أنها فوجئت بشاب لطيف يدخل المتجر ويتعامل بكل لباقة وهدوء، تعترف مارجريت بأنه حاز اعجابها، وبعد دقائق من حوارها معه، طلب منها أن يدعوها لتناول مشروب معا.
تقول مارجريت أنه بالرغم من أنها كانت على صداقة مع أحد الشباب إلا أنها لم تستطع رفض الدعوة وقررت الذهاب معه إلى حانه موجودة بالقرب منها. فوجئت مارجريت بزميلتها في المتجر تهمس في أذنها ألا تعرفين من هو؟ إنه شقيق الأمير ويليام، إنه الأمير هاري. شعرت مارجريت بالصدمة خاصة أن أقصى أمانيها كانت أن تقابله وتطلب منه توقيعه، وتؤكد مارجريت أن اللقاء بينهما تم في الحانة وأنها شربت عصير تفاح بينما تناول هاري كوبا من البيرة.
وأكدت مارجريت أنها لم تكن ترغب في أن يراها أحد معه، خاصة أنها شعرت بالقلق والذنب لكونها تخون صديقها، وتخرج مع شاب آخر حتى لو كان هذا الشاب هو الأمير هاري. وأشارت مارجريت إلى أنها قضت مع هاري حوالي الساعة تحدث فيها معها عن هواياتها، وعن عملها وطلب منها في نهاية اللقاء هاتفها المحمول، ولكنه طلب منها ألا تخبر أحد من الصحفيين أو الاعلاميين عنه، وهو ما أغضبها بشدة فقالت له مازحة: "بشرط ألا تتحدث عني أنت أيضا"، وضحك الأمير هاري كثيرا على تعليقها اللطيف.
وأوضحت مارجريت أنه اتصل بها في اليوم التالي واتفقا على موعد آخر وقابلته مرتين وأنه اعترف لها بحبه، ولكنها اكتشفت أنها لا يمكن أن تستمر معه وأنه من الأفضل أن تعود لعلاقتها بفتاها الذي تعرفه منذ أكثر من عامين. أكدت مارجريت أن هاري توسل لها كثيرا في أن تبقي معه، ولكنها رفضت ذلك وعادت لرفيقها الذي تزوجته الآن ولها منه طفلان جميلان، وتشعر بالسعادة الغامرة بين أفراد أسرتها.
وتؤكد مارجريت في نهاية لقاءها أن هاري شاب رائع ويتمتع بالرجولة والشهامة، وأنه كان لفترة طويلة سرها الذي تخفيه عن الآخرين وتتمنى أن يجد الفتاة التي تسعد قلبه.
imagebank – AFP
a