قد تخفي أضواء الشهرة بعض عيوب المشاهير عن معجبيهم ولا احد يلاحظها الا عند الافصاح عنهم وفضحهم من قبل اناس قريبة منهم، فقد لا يصدق كثيرون أن الأضواء البراقة التي تحيط بالفنانة الشهيرة بريتني سبيرز معشوقة الملايين عبر العالم تخفي خلفها كثيرا من العادات الغريبة، وربما العيوب المذهلة.

نادرا ما تنظف أنفها أو أسنانها!!

فقد كشف الحارس الخاص السابق للمغنية الأميركية الشهيرة عن عادات سيئة للغاية لها، مثل أنها تبقى أياما من دون استحمام، وأنها لا تستخدم مزيل عرق، ونادرا ما تنظف أنفها أو أسنانها. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الحارس السابق فيرناندو فلورس كشف عن العادات "البذيئة" للمغنية التي دفعته إلى ترك العمل لديها ومقاضاتها، مثل "تنظيف أنفها بأحد أصابعها دون مراعاة شعور الآخرين أو الإحساس بالخطأ، بالإضافة إلى الصراخ المستمر في موظفيها".

وقال: "إنها تمضي أياما بلا استحمام، ولا تستخدم مزيل العرق أو تنظف أسنانها بالفرشاة أو تمشط شعرها، كما أنها لا ترتدي أحذية أو جوارب". وكان فلورس، رجل الشرطة السابق، قد رفع دعوى قضائية العام الماضي يتهم فيها سبيرز بالتحرش النوعي به، قائلا إنها كانت تتحرك دائما في المنزل وهي منزوعة و"حاولت التحرش به بشكل متكرر".

وذكرت "صن" أنه : "الآن، أضاف فلورس في أوراق الدعوى أن التحرشات النوعية لم تكن مقبولة لعدة أسباب، منها العادات البغيضة لسبيرز، مثل التدخين بشراهة - والذي جعل التبغ يغلب على رائحة فمها باستمرار". وقال فلورس ان خبرته كرجل شرطة سابق جعلته يدرك أن سبيرز كانت تحت تأثير عقاقير طبية ومخدرات. وأوضحت أوراق القضية أن "سبيرز كانت غير مستقرة عقليا".

ويطالب فلورس بتعويض قدره 6 ملايين جنيه استرليني، قائلا إنه أصيب بأضرار نفسية مثل التوتر والاكتئاب عندما كان يعمل لدى سبيرز في الفترة من فبراير إلى يونيو من العام الماضي.يذكر أن أحد العاملين لدى سبيرز حرك أيضا دعوى قضائية ضدها عام 2007 لظهورها منزوعة أمام مجموعة العاملين بصورة مستمرة.