اختلف الفنانون المصريون فيما ينهم، فمنهم من أيد النظام ومنهم من أيد المتظاهرين، ومنهم من أيد الثورة لكنهم يتعرضون مع ما يجري (وفق آرائهم) في ميدان التحرير، وقد اتهم الفنان المصري طلعت زكريا الشباب المعتصم بميدان التحرير بممارسة الرذيلة وممارسة أعمال غير أخلاقية وتعاطي المخدرات.

ميدان التحرير أصبح بؤرة
للمخدرات والنوع

وعندما فتح شوبير المجال للمداخلات الهاتفية تلقى طلعت زكريا سيلا من الهجوم عليه، وتحدث معه كثير من الشباب المشارك، واتهموه بأنه تابع للنظام، وأن علاقته بالرئيس هي التي تحكم كلامه.

بل إن أحد المشاهدين بالغ في الهجوم عليه للحد الذي قال فيه: إن تعاطفه مع النظام نابع من أن الرئيس مبارك أمر بعلاجه على نفقة الدولة، مشيرا إلى أن علاجه هذا لم يكن على نفقة الرئيس بل على نفقة الشعب.

وعلى رغم محاولة شوبير التخفيف من حدة الهجوم بمحاولة انتزاع اعتراف من طلعت زكريا بأنه أخطأ في التعبير، ولكن زكريا لم يتراجع عن موقفه ما دعا الجمهور إلى استمرار الهجوم عليه، على رغم دخول بعض المداخلات التي حاولت أن تقف إلى جوار زكريا، إلا أنهم تعرضوا للهجوم عليهم أيضا.