عاد الفنان اللبناني رضا الى بيروت، بعدما وضع آخر اللمسات وسجّل آخر الهمسات بصوته المليء بالشجن والإحساس على جميع أغاني ألبومه الذي تنتجه شركة "آرابيكا ميوزك". وقد كان الموسيقار وليد سعد يرافق رضا في كلّ كلمة يسجّلها في الاستوديو من شدّة حرصه على أن تأتي الأغاني بأجمل ما يمكن، خصوصا أن رضا أحد كبار المطربين العرب الذين يحسب لهم جمهور السمّيعه حسابا خاصا.

وفي الليلة الأخيرة، قبل عودته الى بيروت، وبينما كان الجميع يستمع الى كلّ الأغاني للمرّة الأخيره قبل ذهابها الى الطبع والنسخ، جلس الجميع في الستوديو على الأرض يغنّون ويرقصون على نغمات وألحان الأغاني التي وصل عددها الى 14 أغنية بالتمام والكمال. وقد عاش الجميع لحظات من النشوة العارمه بعدما تأكّدوا أن الجهد المبذول أعطى أفضل نتيجة ممكنه. وقد إتصلّ الفنان رضا والموسيقار وليد سعد برئيس شركة "آرابيكا ميوزك" المنتج محمد ياسين الموجود في بيروت وأسمعوه الأغاني بالشكل النهائي عبر الهاتف، لأنهما لم يشاءا الأنتظار حتى عودة رضا الى لبنان فياليوم التاليليقدم له النسخة الأولى.

كما وجّه رئيس "آرابيكا ميوزك" محمد ياسين تحية كبيره لكل الشعراء والملحنين والموزّعين الموسيقيين الذين شاركوا في هذا العمل الرائع. وقد كانت الكلمات والألحان لنخبة من أكبر وأهم الشعراء والملحنين والموزّعين في عالم الأغنيه العربيه في مصر ولبنان. وهم الشعراء الدكتور نبيل خلف، ايمن بهجت قمر، اللبناني نزار فرنسيس، نادر عبد الله ومحمود الشاذلي. أما الألحان فقد كانت لكلّ من الموسيقار وليد سعد، محمد يحيى ومحمد نادي. وتولّى توزيع الألحان كل من عادل عايش، تميم، محمد مصطفى، توما ونادر حمدي. وقد تمّ تسجيل الأغاني ووضع الصوت في عدد من أهم واضخم ستوديوهات الصوت في مصر وتركيا المجهّزه بأفضل تقنيات الصوت الرقميه. وسيبدأ رضا من جديد رحلته مع تصوير الكليبات لعدد من أغاني الألبوم بعدما صوّر بعضها، وسيختار المخرجين الذي سيتعاون معهم في الأغاني الباقيه.

جدير بالذكر أن أغنية الديو بين رضا ورجاء قصابني "الأيد بالإيد" التي صورها منذ فترة قصيره بين لبنان وتايلاند تعرض حاليا على قناة "أرابيكا تي في"، وستكون الأغاني الجديده أيضا من نصيب تلفزيون "أرابيكا" حصريا شركة "أرابيكا ميوزك" تحضّر حاليا لإطلاق ألبوم رضا في مصر ولبنان والعالم بشكل مدروس، عبر حملة إعلانات وترويج ضخمه، خلال الأيام القليلة القادمة.

الفنان رضا، أعرب عن سعادته الكبيره بإنجازه هذا الألبوم الذي يعتبره علامة مميزه في مسيرته الغنائيه. وهو سعيد بإهتمام شركة أرابيكا بعمله وتقدير الجميع لفنّه وصوته. وتمنى أن تكون هذه الأغاني فاتحة خير عليه وعلى الشركة التي تتعامل معه بكل رقيّ وإحترام وتقدير، وهو علّق على هذا قائلا : "هكذا يكون تقدير الفنان، لأنه بهذا يصبح قادرا على العطاء من قلبه ومن روحه بإخلاص وسعاده كبيرين. ثم أضاف: إنتظروا المفاجآت، آرابيكا شركة كبيره جدا، وفيها أصحاب خبرة كبيره، أشكرهم من كلّ قلبي على هذا الحبّ الذي قدموه لي طوال فترة إقامتي في مصر لتسجيل هذه الأغاني الرائعه، وأخصّ بالشكر الشاعر الكبير د. نبيل خلف الذي أشعرني أنه أخ وأب وصديق ورفيق عمر، والموسيقار وليد سعد الذي لم يتركني ولم يبخل عليّ بالإستشارة الفنيه أبدا، أما رئيس أرابيكا الأستاذ محمد ياسين، فله عندي كلّ التقدير والإحترام، هذا الجنتلمان الذي لم يقل لي كلمة" لا" منذ بدأت أتعاون مع هذه الشركة، وأشعرني أني أهمّ شخص عنده، له محبتي وتقديري الكبيرين، وأتمنى أن نلاقي عند الجمهور مكافأتنا بالنجاح".