عانق الفنان اللبناني عاصي الحلاني النجاح الكبيروضيوفه وجمهوره العربي في مصرالعربيه بحرارة، وأمام تمثال أبو الهول، وعند سفح أهرامات الجيزه، وتاريخها الكبيرالممتد لآلاف السنين، عندما قدّم للحضور الكبير الذي وصل الى الآلاف، عرضا غنائيا ضخما أبهرالحضوربشكل لم يسبق له مثيل، وقد أكّد الفارس النجم أنه أحد كبار الحاملين لتراث لبنان وتاريخه الفني أمام العالم، ليبهر ويضيء العيون العربيه بالكثير من الغناء الرائع والجميل، والصوت الجبّار.
على مسرح الصوت والضوء الشهير، الذي وقف عليه الكبار من نجوم الغناء في العالم من فيروزالى خوليو ايغليزياس الذي أحيا الحفل التالي لحفل الفارس اللبناني، جاء دورعاصي هذه المرّه ليقدّم للعيون التي تحبّه وتنتظره فنّه المميّز، مضافا اليه الكثير من الحيوية والأناقة في اللباس والغناء. وقد غنى مختلف الألوان من اللبناني التراثي، الى البدوي الى الخليجي الى المصري.
وبعدما وقف على عشرات المسارح التاريخيه والدوليه وأمام مئات الألوف من جماهيره في بلاد العرب وبلدان الإغتراب العربي، وصل عاصي الى مسرح الصوت والضوء في مصر، والذي يعتبره النجوم حلما لا يقاس ولا يُقدّر. عاصي الحلاني الذي وقف على مسرح "هياكل بعلبك" وعلى تاريخه الكبير، وهناك سلّمه الكبير وديع الصافي عباءة الغناء اللبناني، وأمانة الحفاظ على تاريخ الأغنيه اللبنانيه، وعاصي الذي وقف يجسّد دوره الكبير في مسرحية حكت سيرة القائد العربي "زايد بن سلطان" في أضخم انتاج مسرحي غنائي "زايد والحلم"، وسافر فيها مع فرقة كركلا الى العالم، وعاصي الذي وقف على مسرح "ألبرت هول – لندن" و"قصر مؤتمرات باريس"، و "اتلانتيك سيتي – أميركا" و "اوبرا هاوس – لندن"، وعلى مسرح " دار الأوبرا – القاهره" ومسرح "قرطاج التاريخي – تونس" ومسرح " جرش التاريخي – الأردن "، ومسرح " قلعة صور – لبنان"، عاصي الذي يتنقّل بين مسارح التاريخ، والحضارات المتنوّعه، حط رحاله منذ أيام أمام تاريخ مصر الفراعنه، وغنّى أحلى الغناء، وحصد تصفيقا كالذي يراه دائما وأينما حلّ.
وضع هذا اليوم وساما على صوته وحضوره الفني
حفل مسرح الصوت والضوء، كان لليلتين متتاليتين، الأولى لعاصي الحلاني، والثانيه لخوليو أيغليزياس، وفي نفس المكان تلاقت حضارة الشرق مع حضارة الغرب القريب، وتلاقى صوت تاريخ بعلبك مع صوت من تاريخ الأندلس في لقاء لا يمكن التعبير عن روعته وجماله.
عاصي الحلاني، عبّر عن سعادته الكبيره أن يكون أضاف الى تاريخه الفني الذي يعتزّ به، يوما آخر يجمع فيه مصر العروبة الفرعونيه ولبنان العربي الفينيقي، ووضع هذا اليوم وساما على صوته وحضوره الفني. هذا وقد قال الحلاني أنه يفتخر بتسجيله مع صوت لبنان الكبير وديع الصافي أغنية "الأمانه"، وهو صوّرها كليب، من إخراج عادل سرحان. والأغنيه الديو كتبها مارسيل مدوّر، ولحنها عاصي بنفسه، ليضمّها لألبومه القادم خلال الأسابيع القادمة.
أيضا، يستعدّ الحلاني لجولة فنّية كبيره تشمل عددا من الدول، فمن جولة في عدد من الولايات المتحدة الأميركيه، الى جولة في مدن البرازيل وفنزويلا، الى جولة عربيه في عدد من العواصم والمدن العربية.
