الوصول الى النجومية امر ليس بمنتهى السهولة، وعلى الانسان التألق حتى يستطيع أن يصل إلى النجومية، لكن نحن نسمع العديد من الشائعات التي يطلقها الناس على نجم او فنان معين، ان كان ذلك عبر وسائل الاعلام او عبر مواقع الانترنت، لهذه الشائعات صدى كبير، إذ تنتشر بشكل سريع. ففي دور السينما في وسط القاهرة قامت السلطات بمنع الفنان سعد الصغير من عرض فيلمه "ولاد البلد" مع الراقصة دينا، خوفًا من حدوث عمليات تحرش، ووُجِّهت الاتهامات ايضا إلى دينا بالتسبُّب بوقوعها بتحرش منذ سنوات.
" الحمد لله تبت عن دخول الكباريهات"
وقال سعد: "لست مسؤولاً عن هذا التحرش، وأنا دائمًا مادة خصبة لخصومي لإطلاق الشائعات عني، فتارة يتهمونني بأني سبب التحرُّش، ومرة أخرى يقولون إني قواد، أتاجر في الفتيات وأتكسَّب من أجسادهن".
وأوضح الفنان المصري أنه يعلم جيدًا أن كل هذه الاتهامات تطاله من أعدائه داخل الوسط الفني لا من خارجه، مرجعًا ذلك إلى أنه يملك سيارة "هامر"، وأن رزق الله عليه واسع، ولم يعجب ذلك الحاقدين غير المؤمنين بأن الأرزاق يقسمها المولى طبقًا لإرادته ومشيئته.
وانتقد سعد الصغير الصحف التي تنشر عنه أكاذيب تسيء إليه وإلى أسرته، لافتًا إلى أن من أكثر الشائعات الذي أثارت غضبه ما تردد عن زواجه براقصة، وأنه يعود إلى بيته كل يوم مخمورًا، بالإضافة إلى شائعة شرائه أحد كباريهات شارع الهرم.
وقال: "الحمد لله، لقد تبت تمامًا عن دخول كباريهات شارع الهرم، وأكتفي حاليًّا بإحياء الأفراح والأفلام كمصدر لدخلي". وعما تردد عن خلافاته مع زوجته بسبب رقصاته في فيلم "ولاد البلد" قال سعد: "هذا لم يحدث على الإطلاق، لسبب بسيط، وهو أني لم أرقص مع دينا في هذا الفيلم سوى رقصة واحدة، وكانت على سبيل المزاح في الفيلم، حيث دخلت في تحدٍّ للرقص معها". وأوضح سعد أن هذا الفيلم بصفة خاصة من أكثر الأعمال التي أظهرت موهبته التمثيلية بشكل كبير، خلاف كل الأعمال السابقة التي أظهرت قدرته في الرقص والغناء أكثر.جديرٌ بالذكر أن سعد يستعد قريبًا لبدء تصوير فيلمه "شارع الهرم" مع الفنانة سمية الخشاب.