رغم إعلانها اقتراب زواجهما، فوجئ الوسط الفني بخبر انفصال الفنانة الشابة منة فضالي والملحن محمد ضياء الدين، عاطفيا وفنيا، مبررين هذا القرار بانشغالهما بأعمال أخرى. قرار الانفصال جاء في أجواء هادئة، بعد أن تأكد كل منهما أنه لن يستطع إكمال الألبوم الذي كانا يعدانه لمنة، نظرا للانشغال الشديد الذي يعيشانه، بحسب مجلة "الإذاعة والتليفزيون".

الانفصال الفني دليل على انفصال منة وضياء عاطفيا

كما أشارت المجلة إلى أن الانفصال الفني دليل على انفصال منة وضياء عاطفيا أيضا، وأن العلاقة بينهما ستقتصر على العمل فقط، ولن يكتمل مشروع الزواج الذي كانا أعلنا عنه منذ فترة، وستبقى الصداقة بينهما فقط. كما لم يتضح بعد إن كانت منة ستستكمل مشوارها الفني في مجال الغناء الذي بدأته مع ضياء، أم ستكتفي بالتمثيل فقط وتنهي علاقتها بالغناء.

يذكر أن منة كانت قد أعلنت خبر خطبتها لضياء، في حوار مع مجلة "كلام الناس" في ايلول، وأكدت أنهما سيتزوجا في بداية العام 2010، في حفل زفاف كبير ندعوا إليه كل الأصدقاء. وكان من المفترض أن تطرح منة ألبوما غنائيا من ألحان ضياء بعد أن قدم لها أغنية قصيرة عن فلسطين حملت اسم "اطمنوا"، وهى من كلمات بهاء الدين محمد وألحان محمد ضياء وتوزيع مازن الجبلي، وقامت بتصويرها بطريقة الفيديو كليب.