مسلسلات رمضان 2024
سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب
18/12/2009

هي لبنانية حملت راية النجومية لتسطع في كل مجال فني من غناء وتمثيل وحلم استعراضي كبير.. أسئلة، أحاسيس، أفكار وتجربة جديدة حاملة في ثناياها عناصر الاستمرار والبقاء والاحتفاظ بالمكانة ترافقها خطوات مختلفة شكلاً ومضموناً.. سيرين عبد النور لا تؤمن بالإنقلابات الفنية بل بالتغيير، فالتغيير لا يمكن أن يأتي معزولاً بل مندمجاً في العمق، ولقب الفنانة الشاملة شمل أيضاً طيبتها وإنسانيتها ووطنيتها، ومعها كان لقاء الموعد التالي:

سيرين، لنبدأ من "ضريبة الشهرة" وذيولها شائعات أحاطت بك فجأة، فماذا تقولين؟

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 1

لا دخان بلا نار!!!

هذا كله ضريبة النجاح لا الشهرة، هناك مشاهير ومع هذا نجدهم فاشلين أو غير محبوبين، فالشهرة اليوم أصبحت سهلة وممكن أن تكون سلبية، كذلك الذي يقتل فتنشر صورته وسائل الإعلام، وبالتالي يصبح مشهوراً.. لذا أعيد القول إن ضريبة النجاح إشاعات وأقاويل، هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك صحافة دخيلة لأن الصحافي أولاً قبل العلم والثقافة، المفروض أن يكون إبن عائلة ومسؤولاً عن كلمته وصاحب ضمير ليكتب عن أي فنان، وللأسف بعض الصحافيين وهم كثر في لبنان يعتمدون على الشائعات والصحافة الصفراء، فتكون ضريبة النجاح بتهجُّم هؤلاء على الفنان فجأة فيحصل ما ذكرته..

لنذكر بلمحة موجزة ما جرى معك بخصوص الأغنية مع جان ماري رياشي وخلافك مع وليد ناصيف؟!
لا خبر مهم بالنسبة لما جرى بيني وبين المخرج وليد ناصيف حتى نذكر الأمر، كل ما حصل انه أعطى رأيه السلبي في "كليبي" وبدوري ردّدت عليه بأن "كليباته" لا تعجبني، يعني أنا قمت بالرد عليه فقط.. وللتوضيح أكثر، المخرج وليد ناصيف مشكلته تكمن مع المخرجة رندة العلم، وكل ما تقوم به يهاجمه وينتقده، وهي تلميذته، لكن حين يتفوّق التلميذ على معلّمه أحياناً يتباهى به وأحياناً يتهجّم عليه.

ومن ضمن هذا كان انتقاده حول "كليبي" علماً أن هذا "الكليب" فكرته مميّزة فقد أظهر الوجه الآخر لـ"سيرين" وجهها البعيد عن التزيين والتجميل والأناقة، أي ظهرت بعفوية وطبيعية و"الكليب" فكرته جديدة ولاقى الاستحسان والنجاح باستثناء رأي المخرج وليد ناصيف، وأنا أهتم لرأي الناس البعيدين عن المصلحة، والناس أحبته، بالنسبة لما حصل بيني وبين جان ماري رياشي المشكلة هي بالأغنية التي أحمل كل وثائقها وأوراقها القانونية بين بيروت ومصر، ومع هذا فإن الأغنية أنزلت إلى الأسواق بصوت كارول صقر على الإذاعات، ولن أقول شيئاً إلاّ أن مَن أنزل الأغنية سيدفع ثمن ما فعله لأنه آذاني مادياً ومعنوياً وأنا لم أؤذيه، فالتجأت إلى القضاء وهو سيأخذ لي حقي..

وباقي الإشاعات المؤذية.. لم نتحدث عنها؟
يُقال في الأمثال: "لا دخان بلا نار" لكن الإشاعة هي بالفعل دخان بلا نار، هي دخان من لا شيء، وانتشرت بسبب شخص روّجها خاصة متى كان هذا الشخص ينتمي إلى الصحافة فيكون الانتشار أسرع وأوسع، لذلك أقول: الإشاعة تؤذي وأحياناً تؤذي بقوة، لكنها تبقى إشاعة.

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 2

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 3

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 4

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 5

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 6

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 7

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 8

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 9

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 10

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 11

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 12

 سيرين: الإشاعة معي دخان بلا نار والصحافة هي السبب                صورة رقم 13