استطاعت أن تثبت وجودها وتقف منافسة لكثيرين محتفظة بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين، السنوات الماضية أثبتت فيها أنها موهوبة متفردة في شخصيتها، انها الفنانة ريهام عبد الغفور التي حاورتها الموعد وكانت معها الدردشة التالية:
ما الذي حمّسك للمشاركة في مسلسل "أفراح إبليس"؟
فخورة جداً بتعاوني مع نجم كبير
بحجم جمال سليمان
هذه أول تجربة لي مع دور الفتاة الصعيدية، وهو ما حمّسني لأنه نوع من تغيير جلدي الفني بعيداً عن أدوار الفتاة الارستقراطية أو الرومانسية.إضافة إلى وجود مجموعة رائعة من النجوم الكبار، فالعمل بطولة النجم جمال سليمان وعبلة كامل وتأليف الكاتب الكبير محمد صفاء عامر ومن إخراج سامي محمد علي، والحقيقة أن المسلسل أضاف إليّ الكثير وأصبح علامة هامّة في مشواري الفني بعد النجاح الهائل الذي حققه.
وما هي الرسالة التي أراد المسلسل توصيلها للمشاهدين؟
المسلسل ناقش قضية محدّدة وهي الظلم والقهر بوجه عام، بالإضافة إلى إجبار البنت على الزواج دون رضاها.
وما هو انطباعك عن النجم جمال سليمان من خلال تعاملك معه لأول مرة من خلال هذا المسلسل؟
فخورة جداً بتعاوني مع نجم كبير بحجم جمال سليمان، فهو فنان على درجة كبيرة من الاحترام، بالإضافة إلى ثقافته الكبيرة وإعطائه بهجة كبيرة داخل الاستديو وتعامله بلطف شديد مع كل العاملين معه.
وماذا تمثّل لك الدراما الصعيدية؟
بالنسبة إليّ الدراما الصعيدية أكثر من ممتعة، وأراها قريبة جداً من قلبي، وأعتقد أن معظم المسلسلات التي حققت كثيراً من النجاح تنتمي إلى الدراما الصعيدية.
وماذا عن فيلم "الأكاديمية".. وهل هو بطولة جماعية؟
يعتمد الفيلم بالفعل على البطولة الجماعية، وأشارك فيه مع علا غانم، ادوارد، ميرنا المهندس وياسر فرج، وهو فيلم خفيف وهام، وفكرة العمل هي التي جذبتني إليه، حيث يشرح الفيلم بشكل شبابي اجتماعي مشاكل الدول العربية من خلال عدد من الطلبة والطالبات ممن ينتمون إلى ت مختلفة وما يدور بينهم من حوارات تطرح بشكل فعلي قضية الفرقة والتشتت العربي الذي تعاني منه المجتمعات العربية ككل.
ألا تحلمين بالبطولة المطلقة؟!
البطولة المطلقة بمعنى مساحة الدور والإسم الأول على الأفيش لا تهمّني، أما البطولة التي تعنيني فهي أن أجيد دوري وأن يشيد به الجمهور والنقّاد، وأعتقد أنني حققت ذلك بالفعل.
وكيف ترين مشاركتك مع عضوي فريق "واما" خاصة وأنها التجربة الأولى لهما في السينما؟
الفيلم يوجّه رسالة إلى الأمم العربية!!
أرى أن أحمد الشامي ونادر حمدي في هذا العمل ممثلان محترفان بالفعل لما شاهدته من أداء جيّد لهما، والجمهور سوف يرى ذلك عندما يشاهد الفيلم، وفي رأيي أنهما استفادا كثيراً من المخرج طارق العريان مخرج كليباتهما.
ولماذا قبلت العمل في هذا الفيلم رغم أنه واجه الكثير من الاعتذارات؟!
ليس بالضرورة أن أرفض عملاً اعتذرت عنه زميلات أخريات، فلكل منهن ظروفها الخاصة، وقد رأيت أن هذا العمل يناسبني في هذا التوقيت.
وما الذي يريد أن يقوله الفيلم تحديداً للجمهور؟
الفيلم يوجّه رسالة إلى الأمم العربية مفادها أن عدم الوحدة هو السبب الرئيسي لكل المجازر التي نعاني منها جميعاً.
ولماذا لم تشاركي في مسرحية "الملك لير" في عرضها الجديد؟
كنت أتمنى المشاركة فيها، خاصة أن العمل مع الفنان القدير يحيى الفخراني ممتع، واستفدت الكثير جداً عندما شاركت معه في مسرحيته السابقة، لكنني اضطررت إلى الاعتذار لانشغالي بمسلسل "أفراح إبليس"، وكان من الصعب أن أجمع بين المسلسل والمسرحية، خاصة أنني لا أحب أن أكون مشغولة بالتصوير طوال اليوم وأبتعد عن إبني يوسف.
