اختار المكتب الاقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم سفيرة اقليمية للنوايا الحسنة وذلك بعد أن دخلت القفص الذهبي، ثم أصبحت أماً لطفلة صغيرة، وقالت نانسي في لقاء مع العربية إن "شعور الأمومة زاد من رغبتي وشغفي بالوقوف إلى جانب أطفال العالم ودعمهم، وأتمنى أن أكون نقطة تضيف شيئاً مفيداً إلى بحر اليونيسيف".

تعييني اليوم سفيرة أهم حلم وأجمل حدث حصل معي
وتعتبر نانسي أول سفيرة امرأة في المنطقة، والفنانة الثالثة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحمل اللقب بعد الفنان السوري دريد لحام والفنان المصري محمود قابيل الذي كانت له مداخلة بالصوت والصورة من مخيم اللاجئين في اليمن، وقال قابيل موجهاً خطابه عبر الأثير" نتمنى أن نعمل سوية من أجل حقوق الأطفال، وأن نعمل من أجل تعليم الفتيات، وأن نعمل من أجل كل شيء جميل في مصلحة الطفل".
وتحدثت الفنانة عجرم، شاكرة للفنان قابيل كلمته، وقالت: "كلنا نفتخر بالفنان قابيل في مؤسسة "اليونيسيف" ومادام هناك أشخاص أمثاله فالدنيا بألف خير.. أنا أعتبر تعييني اليوم سفيرة للنوايا الحسنة في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا أهم حلم وأجمل حدث حصل معي كفنانة وكإنسانة وكأم. شكراً لكم مشاركتي هذه الفرحة لانها الاهم في حياتي".
وبانضمامها إلى المنظمة العالمية للطفولة ستسهم نانسي عجرم في تسليط الاضواء على قضايا الاطفال في دول المنطقة وأبرز مشاكلهم، كالفقر والجوع والنزاعات والعنف والأمية، وفي هذا الصدد يقول عبدالرحمن غندور – المدير الإقليمي للإعلام لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- إن نانسي فنانة كبيرة ولديها حسّ إنساني كبير وهي أم وكل ذلك يجعل منها سفيرة جيدة للنوايا الحسنة، على حد تعبيره.
وأوضحت نانسي أنها ستسعى إلى محاربة الجهل والأمية في البلاد الفقيرة، لأن "الأمية لا يجب أن تكون موجودة بين الناس، فهي تمنع الأهالي من حسن تربية أبنائهم، وتدفع الأولاد إلى الانحراف".

بت أتعاطف أكثر مع الأمهات في المنطقة!!
وهكذا تسجل الفنانة الشابة نجاحاً جديداً في مسيرتها بانضمامها سفيرة في منظمة اليونيسيف، والتي تلجأ عادة إلى تعيين المشاهير والشخصيات العالمية للفت الانتباه لقضايا الأطفال والمساعدة في جلب التمويل والتأييد لتلك القضايا. اختار المكتب الاقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم سفيرة اقليمية للنوايا الحسنة.
وقالت نانسي في المؤتمر الصحفي الذي جمعها ومديرة مكتب اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال افريقيا سيغريد كاغالزي في فندق جفينور-روتانا في بيروت: "لطالما كنت مهتمة بعمل اليونيسيف، وانه لشرف ان تمنح لي هذه الفرصة"، مضيفة "انني كأم شابة لفتاة صغيرة، بت أتعاطف أكثر مع الأمهات في المنطقة".
واضافت ان تسميتي "هي حلم يتحقق، وأفضل ما يمكن أن يحصل لفنان، لإنسان، ولأم". ويفترض ان تساهم نانسي عجرم في تسليط الاضواء على قضايا الاطفال في دول المنطقة وابرز مشاكلهم الفقر والجوع والوقوع ضحايا النزاعات والعنف واحيانا عدم الحصول على التعليم اللازم.













