تعرضت للقرصنة من خلال سطو بريء على اغنيتها، ترفض اتهام الفنانة رولا سعد بالسرقة لم تكد تصعد اولى درجات النجومية حتى بدأت الحروب تنهال عليها لتهميشها واحباطها ودفعها الى الهروب من ساحة فنية انها الفنانة دارين حدشيتي التي حاورتها القبس...

لنبدأ من ترشيحك لجائزة MTV EUROPE أنت الفنانة العربية المرشحة لنيل الجائزة، ماذا تحدثينا عن ظروف ترشيحك؟

أحب الفنان راشد الماجد وأستمع
إلى اغانيه

تلقيت اتصالاً من اللجنة المنظمة للجائزة وأبلغت بترشيحي مع أربعة فنانين عرب لنيل الجائزة.

من هم الفنانون الأربعة الذين ينافسونك على الجائزة؟
راشد الماجد، جو أشقر، رامي صبري وعمرو مصطفى.

عندما يتم وضع اسمك لمنافسة راشد الماجد ألا تعتبرين أن المنافسة غير متكافئة؟
أنا شحصياً أحب الفنان راشد الماجد وأستمع إلى اغانيه، وهو فنان له بصمة مهمة في عالم الفن، فإذا لم أفز بالجائزة فيكفي أن اسمي وضع مع اسمه، وانه تم اختياري الفنانة العربية الوحيدة لنيل الجائزة.

لا شك ان الجوائز العالمية منها والعربية فقدت الكثير من مصداقيتها ما دفع بالكثيرين إلى التشكيك فيها، وانت نفسك اختبرت التجربة بعد نيلك جائزة الموركس دور، هذا التشكيك هل له اساس ام انه يصدر عن الخاسرين فحسب؟
اولا دعيني اوضح امراً مهماً، انا نفسي لم أنف. دهشتي من ترشيح اسمي لأنني كنت اعتقد ان معظم الجوائز مدفوعة الثمن، وانها ثمرة علاقات وما الى ذلك، وكنت اشك في ان الفنانين يدفعون للحصول عليها، لكن من خلال تجربتي الخاصة أؤكد لك ان الفنان الناجح يحصد ثمرة نجاحه ولو شكك الاخرون.

قرأت في احدى مقابلاتك انك محبطة من الحروب التي تشن ضدك، فأي نوع من الحروب تتعرضين له، ومن يقف وراءه؟
لا انكر ان الحروب تحبطني احياناً، لكن لدي قدرة على تجاهلها والانطلاق من جديد وكأن شيئاً لم يكن، رغم ان البعض حاول ايذائي وتهميشي، ودعيني اعطيك مثالا عن جائزة الموركس دور، فبعد فوزي بالجائزة، فوجئت بمحطة LBC قتطع صورتي من الحفل الذي بثته مصوراً، كما ان قناة روتانا موسيقية اجرت مقابلات مع كل الفنانين الفائزين بمن فيهم انا، وبثت كل المقابلات باستثناء مقابلتي، وفي الاسبوع نفسه دعتني محطة MBCالى برنامج "ألبوم" فوضعوا سي دي لأغني عليه بلاي باك، وبدأ السي دي يسير بسرعة كبيرة فأكملت وكأن شيئاً لم يكن رغم الاحراج الذي تعرضت له، وكنت افكر حينها برفع دعوى قضائية ضد المحطة، لكن القيمين عليها تصرفوا بطريقة لبقة معي، فعوضوني من خلال تصوير اغنيتين لي على المسرح ليتم عرضها لاحقاً.

هل كان الخطأ التقني مقصوداً؟

لم اتهم رولا سعد بالسرقة!!

لا اعرف، لكن بما اني تعرضت لثلاث مواقف مشابهة في اسبوع واحد، كان لا بد ان اشك.

انتشر عبر المنتديات الفنية خبر سرقة اغنيتك "كل القصة" من قبل الفنانة رولا سعد، وبالفعل بدا التشابه غريبا في توزيع اغنية "بشرفك" التي اطلقتها رولا منذ مدة قصيرة، ماذا تحدثينا عن هذا الموضوع؟
أولاً انا لم اتحدث عن هذا الموضوع ولم اتهم رولا بالسرقة، بل أتَّهم الملحن والموزع لأن الفنانة لا علاقة لها بالموضوع، وقد قيل عني اني اتهمت رولا وهذا غير صحيح لأني اتحدث عن هذا الموضوع للمرة الاولى، لكن انا شخصياً لا اقبل ان اغني اغنية مستنسخة من فنانة غيري.

تملكين كل مقومات الفنانة الناجحة من صوت جميل وخيارات فنية صائبة وشكل جميل، لماذا لم تصلي إلى المراتب الاولى؟
اللوم يلقى على الساحة الفنية وليس عليَّ، لأن الفن اصبح قائماً على العلاقات، انا ليس لدي علاقات مع المتعهدين للغناء في مهرجانات كبرى. فعندما يطل الفنان في المهرجانات الكبرى ليس من الضروري ان يكون الاكثر جماهيرية، هذه كذبة كبيرة، العلاقات هي التي تصنع نجوماً.

تتحدثين عن العلاقات، هل هي علاقات مشبوهة ام مجرد علاقات عامة؟
لا، بالتأكيد لا، احيانا تضطر الفنانة الى تقديم تنازلات لتصل، واحيانا تقبل على نفسها الانكسار لتنجح في عالم الفن، انا لم اتي الى عالم الغناء لأنكسر، بل جئت لأنجح وافرح واغني.

صور من كليب "كل القصة"