إنسانة بعيدة عن نيران الشائعات، ومتمسكة بهويتها في التقديم، تعيش حالة حب مع شاب رياضي وتأمل أن تصل علاقتهما إلى نهاية سعيدة.. انها النجمة الين وطفا التي ودعت برنامج "ستايل وستارز" الذي أمضت في رحابه 4 سنوات.. التقتها السياسة وكان معها الحوار التالي:
سمعنا أنك قريباً ستودعين "ستايل وستارز" للإطلالة على المشاهدين في برنامج جديد، فماذا تخبريننا عنه؟ 
  جميعنا نهدف إلى الارتقاء بصورتنا 
 
في القناة الرائدة 
صحيح، فبعد أربع سنوات من تقديمي لهذا البرنامج، ارتأت إدارة "C.B.M" أن أخرج قليلاً من قالب الأزياء والاكسسوارات والماكياج والشعر، وأن أبقى في أجواء الموضة ولكن في إطار آخر، حيث أسافر فيه إلى كل بلدان العالم، وأنقل لهم أجمل شيء فيها، وسيكون بمثابة "ترافل شو"، وسأقدم البرنامج مع أحد الزملاء الجدد.
يبدو أنك المذيعة المدللة في الـ "C.B.M." حتى وقع اختيارهم عليك مجدداً لتقديم هذا البرنامج؟ 
  صراحة إن كل مقدمة برنامج في "C.B.M" هي محظوظة، لأن هذه المحطة تتيح لنا أن نتطور ونتقدم في عملنا، لذلك لست وحدي المدللة فيها، فجميعنا نهدف إلى الارتقاء بصورتنا في القناة الرائدة في العالم العربي. 
هل أنت بطبعك مغامرة في تقديم البرامج والأفكار؟
بالطبع، أصبحت حالياً على جهوزية تامة لتقديم أي برنامج مهما كانت صعوبته، لأنني تمرست في ذلك. وربما يعتقد البعض أن برنامج الموضة من السهل تقديمه، ولكن في الواقع الأمر مختلف، فعندما تم اختياري في "ستايل وستارز" واجهتني صعوبات وشعرت بالخوف، لأنني وضعت أمام تحديات كبرى، والبداية كانت في الحلقة الأولى مع حية "الكوبرا" إذ كان علي أن أتحدث عن استخدام جلدها الذي دخل في عالم الموضة، فحملتها على أكتافي وتمشيت بها، وفي الحلقة الثانية، كنت في باريس متواجدة أمام كبار المشاهير في عالم الموضة وتصميم الأزياء والديكور والماكياج، أجري معهم الكثير من المقابلات.
هل أصابك الخوف أثناء مواجهتك لهذه الصعاب؟
مطلقاً، فإن كل شيء أقدمت عليه تعلمت منه، ولا شك أنني ارتكبت أخطاءً كثيرة في البداية مثل أي إنسان، ولكنني استفدت منها. إن الاستسلام واليأس غير موجودين في قاموسي.
كيف استطعت جمع أكثر من شخصية في "ستايل وستارز" وأحرزت هذا النجاح الباهر؟
إن فريق العمل وراء إنجاح هذا البرنامج، هناك مراسلون أكفاء في الدول الأوروبية كانوا يساعدونني ويمدونني بالأخبار والمواضيع، إضافة إلى الأبحاث التي كنت أقوم بها ولقاءاتي الحية، ثم إن قسم الإعداد ممتاز.
بعد سنوات من العمل الإعلامي، كيف تنظرين إلى تجربتك بين النجاح والتطور؟ 
  طموحاتي كبيرة على صعيد العمل
 
 وحياتي الخاصة 
بما أن عملي يتركز على مقابلة المشاهير في مجالات عدة، فلقد اكتسبت خبرات شتى ترجمت بأسلوبي المتلون وإبداعاتي في طريقة إدارة فن الحوار وطرح المواضيع مع الضيوف الذين استضيفهم في برامجي، ثم إن أربع سنوات في عالم الموضة جعلتني متمرسة ومحترفة، وتعلمت من أسفاري في الدول الأوروبية الشغف بهذه المهنة، من خلال رؤية نجوم كبار مهووسين بعملهم وعطائهم الذي بلا حدود. 
حققت حلماً وبقيت أحلام، فماذا عنها؟
الأحلام لا تقف في مكانٍ معين، وطموحاتي كبيرة على صعيد العمل وحياتي الخاصة، وأتمنى أن تصل برامجي إلى كل بيت في العالم.
هل تعتقدين أن الجمال في عصرنا أساسي في اختيار المذيعة؟
في وقتنا الحالي أراهم يركزون على المظهر الخارجي، ومن جهتي أرى أن هذا المقياس ليس أساسياً، ويجب أن يكون مقروناً بالحضور والإلقاء والأداء الصحيح، لأن هناك الكثير من الجميلات أطللن على الشاشة ثم اختفين لعدم امتلاكهن المقومات الأساسية، في حين أن هناك مقدمات إطلالتهن عادية ومع ذلك برزن، لأن شخصياتهن حلوة وطريقة أدائهن مميزة.
ما رأيك بالشائعات التي تتعرض لها الجميلات وماذا عنك؟
إن الشائعات عادةً تطال الفنانات أكثر من المذيعات، وحتى الآن سهامها لم تطلني لأنني إنسانة بعيدة عن القيل والقال وأدرس خطواتي بدقة. 
من الضيف الذي كنت تتمنين لقاءه من المشاهير في برنامجك ولم تتح لك هذه الفرصة؟
استضفت الكثير من النجوم، ولكني كنت أتمنى أن أجري مقابلة مع الملكة رانيا التي أعتبرها من أكثر النساء أناقة في العالم. 
كيف يمكن للمذيعة أن تطور نفسها في الميدان الذي تعمل فيه؟
صراحة لا أقرأ الكتب، ولكنني أعوض عن هذا التقصير، من خلال مشاهدتي لبرامج الموضة على قناة متخصصة، تعنى بإلقاء الضوء ومتابعة موضة المشاهير، كما أطالع المجلات وأقوم بأبحاث عدة عبر الإنترنت ومشاهدة الصور.
هناك من يشيع أنك تتحضرين لتجربة تمثيلية؟ 
  حالياً الحب موجود في حياتي!!
 
أبداً، سبق وعرض عليَّ في الماضي دخول هذا المجال، ولكنني عندما وجدت أن الكثير من ملكات الجمال قد دخلن ونجحن في هذا الإطار، انصرفت عن هذا الموضوع، لأنني لا أريد أن أكون مثل غيري وأحب التميز، ولقد حصل معي هذا الأمر أيضاً في حقل الغناء، لذلك آثرت التفرد وتقديم البرامج في ملعبي الخاص.
لكن هناك الكثير ممن خضن المباريات الجمالية ودخلن إلى مجال التقديم؟
بصراحة وبكل تواضع، قليلات هن اللواتي خضن المباريات الجمالية ودخلن إلى مجال التقديم، ومن جهتي ما زلت متواجدة، كما أنني لا أحب أن أضيع العالم في هويتي.
مِمَّ تخافين؟
أخاف العنوسة وعدم الزواج، وأنا فتاة أسعى إلى بناء عائلة، لأنني أؤمن بأن لا شيء يدوم في هذه الحياة إلا الزوج والعائلة والأهل.
إذن أين أنت من خطوة الزواج وتحقيق رغبتك؟
حالياً الحب موجود في حياتي، وأعيشه مع شاب رياضي، وأتمنى أن تصل علاقتنا إلى نهاية سعيدة.





