وجه جميل وأداء متميز.. طلت علينا من خلال فيلم "كيف الحال" أو انتاج سعودي ليشهد مولدها الحقيقي ثم توالت أعمالها ولكنها لم تكن بنفس القوة أولي تجاربها وأخيرا جاءت العلاقة الفارقة في حياتها الفنية بعد ترشيحها لبطولة مسلسل "المصراوية" تأليف أسامة أنور عكاشة واخراج اسماعيل عبدالحافظ. انها ميس حمدان التي خصتنا بهذا الحوار الصريح الذي لا يخلو من الأسرار وتفاصيل أعمالها القادمة واقتحامها لعالم الغناء.

كيف كانت بدايتك مع التمثيل؟

أحببت التمثيل وكنت اقلد المطربين
والمطربات باتقان

أحببت التمثيل وكنت اقلد المطربين والمطربات باتقان شديد ودخلت مجال الفن حيث شاركت في تقديم مجموعة منها في التليفزيون المصري ثم انتقلت إلي مرحلة أعلي بالمشاركة في مجموعة من اغاني الفيديو كليب ثم قدمت لمدة شهر واحد برنامج "غزالي" علي قناة المحور والنقلة الحقيقية كانت مع تقليد الفنانين والأدوار الكوميدية الساخرة علي mbc واستمريت مع البرنامج الذي انطلق منذ 3 سنوات ولاقي نجاحا في العالم العربي وحققت شهرتي كوجه فني.

ماذا يمثل لكي فيلم "كيف الحال"؟
كان فاتحة خير فشخصية "سحر" التي قدمتها في الفيلم وهي بنت سعودية تخرجت وتبحث عن مكان لها في عالم الصحافة تصطدم بعادات وتقاليد وضغوط شقيقها وأهلها الذين يسعون كل من جانبه إلي تزويجها لمن يرون انه الأصلح بينما هي لا تفكر في ذلك وتعجب بابن عمها المتحرر مثلها في أفكاره. هذا الدور ساهم في انتشاري خاصة بعد عرضه علي الفضائيات.

كيف تقيمين مشاركتك في الفيلم؟
اعتبرها أول بطولة مطلقة لي لأنني شاركت في عدد من الأفلام المصرية ولي مشاركات أخري مقبلة. المشاركات السابقة كانت ادواري فيها قصيرة لا يمكن اعتبارها إلا مجرد بطاقة تعارف مع الجمهور مثل دوري في فيلم "ظرف طارق" مع الفنان احمد حلمي وبشكل عام أنا سعيدة جدا بمشاركتي في "كيف الحال" واعتبره خطوة جيدة لي خاصة وانه أول فيلم سعودي يضعني بلا شك في مكان مميز جدا.

ما مدي مساهمة عملك كمذيعة في دخولك عالم التمثيل والسينما؟
أهم ما استفدته كيفية مواجهة الكاميرا وعمل قاعدة جماهيرية كما انه كان البداية وهذا جعل المنتجين والمخرجين يرشحونني في أعمالهم.

كيف تلقيت خبر ترشيحك للمشاركة في "المصراوية" وكيف وجدت ردود الافعال حيال هذا الاختيار؟
من ناحيتي سعدت جدا لمشاركتي في عمل ضخم بهذا المستوي كتبه الكاتب أسامة أنور عكاشة ويخرجه المبدع العملاق اسماعيل عبدالحافظ الذي رشحني لعمل بالاتفاق مع منتجه طارق صيام وهو الترشيح الذي أيده الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة ليؤكد انني جئت برضا جميع الاطراف.

البعض استنكروا الترشيح؟

هناك من أيد ترشيحي وسعد به
وهناك من غضب بشدة

هناك من أيد ترشيحي وسعد به وهناك من غضب بشدة ونظر إليه بوصفه قرارا مندفعا وطائشا ولكن الحمد لله نجاحي في المسلسل أكد لهم انهم ظلموني.

ألم يدهشك انت شخصيا قرار ترشيحك للدور؟
وما المدهش في هذا؟ ألم تقدم هند صبري تجربتها الأولي في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "بعد الفراق" ونفس الحال حدث مع ممثلات آخريات ونجحت في الوصول إلي الجمهور.

ان بطولة أعمال الفيديو ليست لها علاقة بالتاريخ أو عدم وجود خبرة سابقة في هذا المجال بل يتوقف علي الدور ومتطلباته وملامح الممثل وملاءمته للشخصية علي الصعيدين النفسي والشكلي وأظن هذا متوافرا فيَّ والا ما كانوا اختاروني.

هل كان هناك استعداد من جانبك لتجسيد الشخصية؟
علي الرغم من ان الشخصية تمر بمراحل عدة إلا انها ليست مركبة أو صعبة كما شاهدها الجميع بل هي لفتاة رقيقة وناعمة والدور دافيء ويذخر بمشاعر رومانسية ولابد جعلت المشاهد يتفاعل معها أما عن استعدادي فقد قمت بالتحضير اعتمادا علي السيناريو الذي امتلأ بكل التفاصيل.

هل شعرت بالرعب من التجربة؟
بالفعل خفت جدا ليس فقط لأنها البطولة الأولي في الفيديو بل لأنها جاءت من خلال مسلسل ضخم سواء علي مستوي الميزانية أو الكفاءات بالاضافة إلي وقوفي أمام ممثل عملاق اسمه ممدوح عبدالعليم وهذا ما يجعل المسئولية التي وضعت علي كاهلي ضخمة وصعبة.

وماذا عن المقارنة مع غادة عادل بطلة الجزء الأول؟
هذه المقارنة لا تعنيني وليست سبب في القلق فلكل منا له طريقة وأسلوب أداء مختلف وكيفية طريقة تفكيرنا في الشخصية وكيفية تناولها كانت متباينة وعن نفسي أجتهدت لكي أقدم الدور بشكل يحسب لي ولا يجعلني في مقارنة مع أحد حتي غادة عادل التي تربطني بها صداقة وطيدة.

هل شاهدت أداءها في الجزء الأول؟

اختفيت طوال الفترة الماضية بسبب
ظروف سفري

لم أشاهدها حتي لا اتأثر بأدائها لكنني عقدت جلسات عمل مع الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة وضع لي كل شيء ووضع خلالها يدي علي مفاتيح العمل ومراحل تطور الشخصية.

لماذا ترددت شائعة عن اعتذارك بعد توقيعك؟
طبيعي ان تنطلق مثل هذه الشائعات خاصة في ظل ما ذكرته عن ان هناك من لم يرضيه قرار ترشيحي وبالتالي فمن الوارد جدا ان يفتعلوا خلافات ومشاكل وأزمات وهذه أباطيل ومزاعم لأنني كنت بطلة الجزء الثاني من المصراوية.

لماذا لم يتم ترشيحك لأعمال سينمائية جديدة؟ هل هذا بسبب فشلك سينمائيا؟
اختفيت طوال الفترة الماضية بسبب ظروف سفري وبمجرد ان عدت إلي مصر عرض عليَّ أكثر من فيلم سينمائي جديد بما يعني أنني لم أفشل أبدا كممثلة سينمائية لكنني رفضت هذه العروض لكي اتفرغ لتصوير "المصراوية" والتحضير لألبومي الجديد.

علاقتك بشقيقتك مي سليم؟
يكفي ان أقول انني اعتبر نفسي أما لها ولست مجرد شقيقتها وبيننا تفاهم وتبادل لوجهات النظر فكيف يكون بيننا خلافات وهي ابنتي الصغري. هذه هي أغرب شائعة سمعتها في حياتي.

وماذا عن ميس المطربة؟
وقعت عقدا مع روتانا وأنا في مرحلة سماع بعض الألحان لاختيار ما يناسبني منها وعندي أمل كبير ان 2009 يكون عاما سعيدا عليَّ.

ميس تقلد بعض الفنانين