يسعى سيمون اسمر حاليا لاعادة ستوديو الفن لكن بنكهة جديدة على محطة MTV.. يكشف سيمون خلال المقالة سبب هجرة الفنانين عن رعاية مكتبه الفني لهم بعدما كان لمدة طويلة صانع النجوم الأبرز، ويتحدث عن ماضيه المجيد والمستقبل الذي يتوقعه للفن في لبنان، كما يكشف لماذا اختار أن يجعل للنسخة المعدّلة من "ستديو الفن" هذا العام شعار.... "لبنان أول".. اليك مقابلة سكوب معه..
لماذا اخترت هذا التوقيت بالذات لعودة "ستديو الفن"، وما سبب رسوّك على MTV؟
ستار أكاديمي" لم يُخرّج نجوماً كالذين
كان يطلقهم "ستديو الفن
اخترت هذه المحطة بعدما انتهى عقد عملي مع المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC)، حيث أخذت مستحقاتي المالية وودعت الجميع فيها حبياً، وأسست شركة إنتاج خاصة، يمكنها أن تعمل مع الفضائيات كلها، بدون استثناء.
هنا السؤال: لماذا لم يتم اختيار LBCالتي اعتدت الإطلال من خلالها؟
في المؤسسة اللبنانية للإرسال توقف "ستديو الفن" مع انطلاقة "ستار أكاديمي"، الذي يبدو أنه مستمر لفترة طويلة، وأنا كنت اعتبرت أن وجوده يمكن أن يُغني عن ستديو الفن، لكن هذا ما لم يحصل، لأن "ستار أكاديمي" لم يُخرّج نجوماً كالذين كان يطلقهم "ستديو الفن" كل أربع سنوات. من هنا، كان إصراري على عودته، ولأن LBC مشغولة ب "ستار أكاديمي"، فقد كنت مجبراً على البحث عن محطة ثانية ليُعرض من خلالها، فوجدت أن MTV هي الأفضل، والأكثر جهوزية لاستقبال البرنامج، "واللبنانية مئة في المئة"، خصوصاً أن البرنامج الذي نحضر له، لبناني النكهة وليس عربياً.
هل يمكن القول إن محاولاتك تعويم البرنامج، جاءت نتيجة إفلاس فني لمكتبك بعد هجرة النجوم منه، وبالتالي محاولة لإيجاد جدد؟
رحيل "الستارز" كان بسبب انتهاء عقودهم معنا، التي استمرت صلاحيتها بين عشر وخمس عشرة سنة، وقد حصل هذا الأمر مع معظمهم قبل نحو خمسة أعوام، فلماذا لم أسعَ الى إطلاق البرنامج في ذلك التوقيت؟
لأنك مررت في ظروف صعبة، بينها أعراض مَرَضية؟
هذا لم يمنعني من تقديم برامج مختلفة، منها "هزّي يا نواعم"، و Mission Fashion وغيرهما. لكننا كنّا نعوّل على برامج الهواة الموجودة، التي كان في إمكانها المساعدة على خلق نجوم، لكنها لم تثبت فاعليتها.
في "سوبر ستار"، برز أكثر من نجم؟
لمع ملحم زين الذي كان يحمل كأس الموسيقار محمد عبد الوهاب من "كأس النجوم"، ولم يتسن له الوقت لينجّم. ومع انطلاقة "سوبر ستار" جرّب حظّه، ولم يظهر غيره. لذلك، لا يمكن أن ننتظر أن يُخلق فنان كل عشر سنوات، وإلاّ لمكثنا مئة عام لولادة عشرة مطربين فقط.
تجربة ملحم زين تؤكد أن بعض المواهب لم تأخذ فرصتها لديكم، فلمعوا في برامج أخرى؟
أنا صديق لجميع الناس وليس
لديّ عدو إلا "الهبيلة
ملحم كان تخرّج لتوّه من "كأس النجوم"، ونحن لا يمكن مع بروز 10 أو 15 موهبة أن نطلقها معاً، إذ لا بد من العمل مع كل واحدة على حدة، وتحضيرها لتكريس نجوميتها تباعاً، ونظراً الى من كان حاضراً أكثر. وملحم زين لولا الظروف التي تحكمت في اشتراكه في "سوبر ستار" لكونه اللبناني الوحيد الذي استمر حتى النهاية، وتعطش الجمهور الى اللون الذي قدّمه، وسوء الفهم واللغط الذي حصل في شأن التصويت وما نتج عنها من "حملة" أفادته بشكل أو بآخر... لم يكن ليظهر في العام ذاته، بل كانت تأجلت نجوميته ربما الى السنة التالية أو التي بعدها.
ذكرنا ملحم كنموذج، ثمة أيضاً إليسا التي لم تؤمن أنت بنجوميتها في الفترة التي اشتركت فيها في برنامجك؟
هذا صحيح في تلك الفترة، كان لدينا عدد كبير من النجوم المشتركين، أمثال عاصي الحلاني، باسكال مشعلاني، علاء زلزلي، زين العمر وغيرهم... في مقابل عدم جهوزية إليسا. والدليل على ذلك أنها انتظرت بعد "ستديو الفن" نحو ثماني سنوات لتنطلق كنجمة، ونحن لو رأينا أنها حاضرة حينها لكنا ساعدناها على الانطلاق، لكن ثمة أولويات فضّلنا العمل عليها، وهي لم تشأ الانتظار.
ما جديد "ستديو الفن"؟
لا شك في أن أسلوبه سيتبع إيقاع العصر.
سيكون للجمهور حق التصويت؟
بنسبة 50 في المئة، والبقية للجنة الحكم التي قد يشاركها في التصويت إعلاميون في مقر صحافي دائم.
هل سيكون ثمة مكان للجميع: أصدقائك وأعدائك؟
أنا صديق لجميع الناس، وليس لديّ عدو إلا "الهبيلة"!
هذا "الهبيلة" هل يمكن أن يحلّ ضيفاً على البرنامج؟
ربما أستضيفه لاستعمال شيء محدد عنده، وليس كي يكون عضواً في "لجنة تحكيم".
كيف سيكون توجه البرنامج؟
في شقين: الأول ترفيهي والثاني أكاديمي، إذ لا يمكن أن يكون تجارياً فاضحاً، لذلك لن أرضخ لشروط المعلنين.
علماً بأنك تعمل على الجانب الإعلاني بشكل واضح؟
هذا الأمر يبدأ بعد البرنامج وليس خلاله، لذلك، فإن كل فقرة فيه هذا العام سيكون لها راعٍ مرتبط بنوعيتها، ولن تكون هناك حصرية إعلانية واحدة للبرنامج ككل.
