كل من كان هناك أقر بذلك، فالنجم الكبير وفارس الغناء العربي عاصي الحلاني بدا فارساً لا يشق له غبار وهو يغني والفرقة ترقص الدبكة خلفه، والنجم العراقي ماجد المهندس أعاد إلى الأذهان صورة العراق الجميلة بشجنها الجميل وجوها الراقي، أما النجمة الرقيقة يارا فأبدعت برسم صور الحب في أسمى معانيه.
أطربت وسحرت المستمعين
بأحلى الكلمات وأمتع الألحان
كانت ليلة جميلة من ليالي الأوسكار الصيفية على التراس البحري، حيث سهر الناس وطربوا حتى ساعات الصباح الباكر. وهذه الليلة لن تكون الأخيرة بل هي فاتحة الخير على احتفالات الأوسكار المعتادة في الصيف الجميل في لبنان، وقد رقص الحضور الذي ملئ الساحة بأكملها واحتشدوا، ودبكوا، وفرحوا، مبشرين بصيفٍ محملٍ بالكثير من الخير والفرح والسعادة.
النجم عاصي الحلاني الذي كعادته يؤكد دائماً أنه سيد الساحة بلا منازع، أخرج كل ما في جعبته من سحرٍ وابداع، وجعل الحضور يتمايلون على أغانيه وحضوره الفذ على المسرح.
أما ماجد المهندس الذي لطالما أمتعنا بأغانيه العراقية وبلكنته المحببة الجميلة، أمتع الجماهير التي كانت تواقةً لغنائه العذب. وبالتأكيد لم تكن يارا لتختلف عن زملائها من النجوم، فأبعدت وأطربت وسحرت المستمعين بأحلى الكلمات وأمتع الألحان. فكانت فعلاً سهرة من ليالي العمر.
