أعربت الفنانة منى زكي عن عدم مبالاتها بكل ما قيل ونشر من اتهامات تسيء لها عقب عرض بعض من مشاهد فيلمها (احكي يا شهرزاد) وأكدت أن بعد عرض العمل أثبتت براءتها في كونها لا تقبل على أي من الأدوار الساخنة.
اعمل حساب زوجي وابنتي أن يظلا |
وفي تصريحات خاصة "لمسلسلات" أشارت الفنانة المصرية إنها فوجئت بهجوم كثيف عليها من العديد من وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة واتهامات ألقت عليها بالباطل لمجرد تواجد مشاهد بفيلمها (احكي يا شهرزاد) تم فهمها على أساس خاطئ في حين إنها حينما وضعت في إطار الأحداث تأكد الجمهور إنني لم أجسد مشهد واحد ساخن لأنها طبيعيتي ولا يمكن أن أغيرها كما إنني اعمل حساب زوجي وابنتي أن يظلا رافعين رأسهم وفخورين بي ولا أخذلهم ولا يمسهم أحد بكلمة بسببي والدليل على ذلك هو إشادة زوجها احمد حلمي بدورها ومدى إتقانها له وطالبها بالمزيد من الأدوار الجريئة التي تنهش في جسد المجتمع وتحلل قضاياه وضرورة أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال خشية فضح واقعنا،
قبلة زوجية
وعن القبلة التي قبلها له الفنان حسن الرداد ضمن الأحداث أوضحت منى إنها قبله عادية ليست ساخنة ولا تثير الغرائز والشهوات وكانت ضرورية لأنها تمت بين زوجين ومن غير المعقول أن يكون هناك علاقة زوجية في أي فيلم سينمائي ولا تحتوى على الأقل على قبله.
وعن رد فعل زوجها احمد حلمي حول هذه القبلة خاصة وانه على النقيض لا يقدم أي من القبلات في أفلامه قالت منى "أن الأمر لا يقاس بهذا الشكل فاحمد يثق في جدا ويعرف أخلاقي ومبادئ التي تربيت عليها والحرية التي نشأت عليها في أمريكا حيث حملتني مسؤولية كبيرة في أن أحافظ عليها" وأكملت أن احمد لا يقدم مثل هذه القبلات لان طبيعة أفلامه كوميدية بمعنى أن لا أحد من الجمهور يتخيل أن احمد حلمي وسط جو الكوميديا الذي يصنعه بالفيلم أن يحب ويعيش بعض لحظات الرومانسية وقد يحدث ذلك لكن بطابع أيضا لا يخلو من الكوميديا وذلك على عكس الأعمال التي أقدمها فأنا لا أجيد فن إضحاك الناس واحب الأعمال الناعمة الرومانسية توافقا مع شخصيتي.
وحول اصعب مشاهد فيلمها (احكي يا شهرزاد) أشارت منى انه كان مشهد العراك بينها وزوجها في الأحداث لان قليلا ما تحتوى أفلامها على مناظر الدماء وهو ما حدث في هذا المشهد، أخيرا وعن تجميع كل قضايا المجتمع في موضوع القهر النوعي مثلما حدث في فيلمها أشارت منى أن المشاكل النوعية هي أساس الخلافات في العديد من البيوت وعلينا أن نعترف وإذا تم حلها سنعيش حياة نفسية مختلفة تماما،وأضافت أن الفيلم بصفة عامة يرصد جوانب عديدة من معانة المرآة وقهرا في المجتمع الشرقي رغم كل ما يقال عن حصولها على كافة حقوقها ومساوتها بالرجل.